احتج صبيحة أمس 28 تاجرا من أصحاب المركبات المهيأة على شكل مطاعم متنقلة، أمام مقر المجلس الشعبي البلدي بالعلمة، شرق سطيف، منددين بقرار البلدية بمنعهم من ركن مركباتهم بالأماكن العمومية والساحات والحدائق، فيما أوضحت مصالح البلدية بأنها سعت إلى تطبيق تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بمنع ممارسة التجارة الفوضوية.
و كشف متحدث باسم المحتجين بأن البلدية أمرت بتطبيق التعليمة المذكورة، ما قد يدخلهم في بطالة، لأن المطاعم المتنقلة تمثل مصدر دخل ثابت لهم ولعائلاتهم، وقد اعتادوا على الاسترزاق منها بشكل يومي، كما أن لهم التزامات سداد تجاه البنوك ، تتعلق بمستحقات المركبات التي تحصلوا عليها عن طريق جهاز «أنساج»، كاشفين عن حيازتهم رخص ممارسة نشاطهم بموجب القانون ويحوزون على سجلات تجارية.
نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، أكد بأن مصالحه طبقت تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بمنع ومحاربة التجارة الفوضوية مضيفا بأنه لم يتم منعهم من ممارسة نشاطهم التجاري، لكن بعض مالكي المركبات المهيأة على شكل مطاعم، يقومون بممارسة نشاطهم في أماكن قارّة أغلبها بالقرب من محطة نقل المسافرين أو شارع دبي، وبالتالي فقد أصبحوا يشكلون منافسة غير شريفة مع أصحاب المطاعم، كما أنهم يخلفون وراءهم الفضلات ويؤثرون على البيئة، ويتوجب عليهم، حسبه، تغيير أماكن تواجدهم وذلك بالتنقل إلى الأسواق لا ممارسة نشاطهم بالمدينة.
رمزي تيوري
