عملية تنظيف واسعة لمجاري المياه الساخنة و الأحواض
أطلقت بلدية حمام دباغ السياحية بقالمة عملية واسعة لتنظيف مجاري المياه الساخنة و أحواض التبريد، عقب صدور قرار ولائي بغلق محطتين معدنيتين مع بداية شهر مارس الجاري بسبب نقص النظافة، و الاشتباه في تلوث مياه الاستحمام المخصصة لإحدى المحطتين المعدنيتين التابعتين للبلدية.
و شوهدت آلات الحفر بالمكان، حينما قام العمال بالمحطة المعدنية حمام خرشيش أمس بتنظيف قنوات جر المياه المعدنية الساخنة إلى المحطة، و شوهدوا و هم يعالجون أحواض التبريد، التي يعتقد بأن بعض الشوائب المضرة التي عثر عليها المحققون من فرق حفظ الصحة و النظافة وجدت بداخلها. وبالمحطة المعدنية الثانية المغلقة حمام بن ناجي تجري أشغال مكثفة لرفع التحفظات المتعلقة بنظافة المحيط المجاور، في محاولة لربح مزيد من الوقت و تقديم التماس إلى السلطات الولائية لإعادة النظر في قرار الغلق، الذي تزامن مع بداية موسم الربيع و هي تظاهرة سياحية كبيرة تجلب آلاف السياح كل سنة إلى حمام دباغ من مختلف مناطق الوطن. و يتوقع أن تعاين السلطات الولائية المحطتين المغلقتين الأسبوع القادم عندما تحل بالمنطقة لإحياء ذكر عيد النصر، و لا تستبعد بعض المصادر تقليص مدة غلق المحطتين التي تقررت لفترات تتراوح بين شهر و 6 أشهر كاملة إلى أقل من ذلك، في حالة رفع التحفظات و قبول التماسات بإعادة النظر في مدة الغلق. و خلف قرار الغلق ردود فعل متباينة وسط سكان المدينة و السياح فمنهم من رحب بالقرار و وصفه بالشجاع و الصائب، بعد تراجع وضعية المحطتين وتدني شروط النظافة و الصحة بهما، و منهم من اعتبره قرارا قاسيا و مبالغا فيه، حيث اعتبر البعض أنه كان من المفروض توجيه إنذارات و ملاحظات للمشرفين على المحطتين، وتمكينهم من مدة زمنية محددة لرفع التحفظات و معالجة النقائص المسجلة قبل اتخاذ قرار الغلق.
فريد.غ