كشف مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب بولاية البليدة مولود بن عزوز عن تحقيق عدة شركات أنشئت عن طريق «أنساج» نجاحات كبيرة خاصة في القطاع الاقتصادي، وقال أن إحداها تتأهب لتصدير منتجاتها نحو الخارج، و أن الصيغة مكنت من توظيف أكثر من ألف عامل.
وأوضح نفس المتحدث في ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس، بأن الإستراتجية المتبعة في هذا القطاع مبنية حاليا على دعم القطاعات المنتجة وربط وكالة دعم وتشغيل الشباب بالجامعة من خلال فسح المجال لخريجي الجامعات لإنشاء مؤسسات مصغرة، مؤكدا بأن المستفيدين مستقبلا من تمويل «أنساج» ، يشترط فيهم الحصول على شهادة مهنية أو جامعية مع إلزامهم بدورات تكوينية في مجال تقنيات التسيير حتى يتمكنوا من إنجاح مشاريعهم، وكشف عن تجميد عدة قطاعات من دعم أنساج بعد أن سجل فيها تشبعا ومنها النقل بنوعيه المسافرين و البضائع، كراء السيارات، وسيارات الأجرة وغيرها، مضيفا بأن التوجه حاليا نحو القطاعات المنتجة كالصناعة، الفلاحة، الأشغال العمومية والبناء، السياحة والصناعات التقليدية، كما أشار نفس المصدر إلى أن دراسة ملفات الشباب وتمويلها من طرف البنوك لا تتجاوز الشهرين.
وفيما يتعلق بالمشاريع الممولة خلال السنة الماضية قدر نفس المسؤول عددها بأكثر من 500 مشروع، منها و72مشروعا خاص بنساء، وكشف مدير الوكالة عن خلق المشاريع لأزيد من ألف منصب شغل، و قال أنها تتوزع على مختلف القطاعات خاصة الخدمات .
وأوضح مدير وكالة «أنساج» بأن أصحاب المشاريع الذين وجدوا صعوبات في تسديد ديونهم يتم مرافقتهم مع البنوك وتمديد مهلة التسديد، إلى جانب منحهم تسهيلات أخرى، في حين الذين أفلسوا يتكفل صندوق ضمان القروض بتسديد ديونهم، أما الذين قاموا ببيع العتاد الذي استفادوا منه عن طريق الوكالة يتم متابعتهم قضائيا أمام العدالة.
نورالدين-ع
