توقف أول أمس أساتذة ثانوية قرمي محمد ببلدية سيدي خالد غرب ولاية بسكرة عن العمل ،احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المرفوعة إلى الجهات الوصية في وقت سابق.
واتهم المحتجون المسؤولين بالتقاعس في معالجة مشاكلهم المهنية، وأشاروا إلى الظروف الصعبة التي يمارسون فيها وظيفة التدريس بمؤسسة، وصفوا وضعيتها بالخطيرة في أكثر من مجال، على غرار تسرب مياه الأمطار عبر أسقف الأقسام، وهو ما صعب من مواصلة التدريس في ظروف لائقة ومخافة تعرض التلاميذ لخطر الإنهيار والتكهرب.
كما طالب المحتجون بضرورة إيجاد حل للوضعية الصعبة التي يزاول فيها التلاميذ الدراسة، بسبب النقص الكبير في عدد المؤطرين رغم عددهم الكبير الذي وصل إلى 1500 تلميذ، كما أن غياب سور خارجي للمؤسسة جعلها غير محمية، يدخلها الغرباء و حتى الحيوانات المتشردة تتجول بها في حرية، الأمر الذي أثر سلبا على أداء الطاقم التربوي، خاصة في ظل انعدام دورات المياه وقاعة للأساتذة وبعض المرافق الضرورية الأخرى.
المحتجون اعتبروا ظروف عملهم صعبة، وقالوا أن الحركة الإحتجاجية جاءت، عقب عدم توصل مديرية التربية والسلطات المحلية إلى حل للمشاكل العالقة التي تعاني منها المؤسسة منذ بداية الموسم الحالي.
ع.بوسنة