لا تزال عدة مرافق خدماتية بعدد من بلديات ولاية بسكرة غير مستغلة، رغم الانتهاء من إنجازها منذ أكثر من سنة، مما أثار تساؤلات المواطنين بالنظر لأهميتها الكبيرة في التخفيف من معاناتهم في مجالات مختلفة. لكن السلطات أرجعت تأجيل فتحها إلى تأخر التجهيز.
فقد أبدى سكان مدينة أولاد جلال تذمرهم من التأخر المسجل في دخول بعض المرافق الخدمة، بالرغم من الحاجة الماسة إليها ما جعلها عرضة للإهمال،على غرار المركز الصحي بالمدينة الجديدة، الذي انتهت أشغال إنجازه منذ أشهر إلا أنه بقي مغلقا. و يرغب السكان في فتح السوق الجواري بالحي الغربي و آخر بالحي الشرقي، لأهميتهما في تسهيل اقتناء السكان لحاجياتهم في الحيين، إلا أن عدم تسليمهما حال دون استغلالهما، و تأخر بفعل ذلك تنظيم النشاط التجاري بالمدينة. الأمر ذاته ينطبق على المستشفى القديم محمد بن بوزيد في ظل المطالبة بترميمه واستغلاله في المجال الصحي دعما للمؤسسات الصحية بالمدينة، أو استغلاله كمرفق إداري للحد من نقص المرافق المطروح محليا. على مستوى بلدية زريبة الوادي، توجد بعض المرافق غير المستغلة، فرغم الانتهاء من إنجاز مستشفى جديد يتسع لـ60 سريرا إلا أن عدم تجهيزه حال دون دخوله حيز الخدمة، و هو أمر ينطبق على المكتبة البلدية. ببلدية سيدي عقبة تم الانتهاء من إنجاز بعض المرافق منها المحافظة العقارية و مفتشية للضرائب وكذا المكتبة البلدية منذ أكثر من عامين، إلا أنها لم تدخل نطاق الخدمة . من جهة أخرى تعرف بعض المشاريع التنموية المبرمجة تأخرا في الإنجاز على غرار المركب الجواري الرياضي بمدينة أولاد جلال و كذا المحطة البرية بسيدي عقبة، التي تعرف تأخرا فاق 12 سنة. السلطات المحلية أكدت أنها تسعى إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، التي من شأنها تجهيز المرافق المنجزة من أجل دخولها نطاق الخدمة، و الحرص على تسليم المشاريع الجاري إنجازها في الآجال المحددة، بعد حل المشاكل التي عطلت إنجاز بعضها.
ع.بوسنة