نظمت صباح أمس نقابات المؤسسة الاستشفائية محمد مداحي بفرجيوة، و هي فرع الإتحاد العام للعمال الجزائريين، النقابة الجزائرية للشبه الطبيين و النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية وقفة احتجاجية على ما تسميه بالتعسف والتضييق.
الوقفة تعد الثالثة من نوعها بعد تلك المنظمة تباعا بتاريخ 11 فيفري المنصرم و السابع مارس الجاري، تنديدا بما يسميه العمال بالتهديد والوعيد من طرف مدير المؤسسة و مسؤول بمديرية الصحة والسكان ، كما أدان المحتجون ما وصفوه بعرقلة العمل النقابي والممارسات التعسفية من قبل الإدارة في حق زميل لهم تمت معاقبته حسب تصريحاتهم.
مدير المؤسسة الإستشفائية يرى بأن الوقفة الاحتجاجية مخالفة للقانون المنظم لممارسة الحق النقابي، حيث أنها تمت دون تقديم مطالب مهنية ونقابية واضحة ، والإدعاء بأن مدير المؤسسة يهدد ويتوعد الممثلين النقابيين، وهو ما نفاه ، و أكد أن باب الحوار لا يزال مفتوحا أمام جميع الشركاء الاجتماعيين. أما فيما يخص العقوبة المتخذة ضد الطبيب النقابي فقال المدير بأنها كانت بعد تسجيل غيابه عن أداء واجب المناوبة الطبية، و اعتبر أن الإجراءات التي قامت بها الإدارة تستند للنصوص التشريعية السارية ، و قانون المناوبة، و نفى المسؤول أن تكون معاقبة المعني لها علاقة بصفته نقابي. الربيع.ب