البرج

حريـق بمكتبــة جـامعـة الإبـراهيمـي يتلــف محتـويــات إلكتـرونيـة و أثـاث
نشب يوم أمس حريق بمكتبة معهد العلوم الاقتصادية بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بالبرج، تسبب في اتلاف محتويات قديمة و أثاث مكتبي بالطابق الأرضي المستغل كمخزن و محتويات إلكترونية بالطابق الأول، و قد حال تدخل الحماية المدنية دون توسع رقعة النيران إلى الجناح المخصص لقاعة الكتب.و أكد مدير الجامعة للنصر، على احتمال تسبب شرارة كهربائية بالطابق الأول في اندلاع الحريق، و ستكشف تحقيقات مصالح الدرك عن الأسباب الحقيقية.  و أشارت مديرية الحماية المدنية في بيان لها، إلى تدخل مصالحها في حدود الساعة التاسعة صباحا لأجل إخماد الحريق، مشيرة الى تسجيل خسائر مادية في الطابق الأرضي للمكتبة المكونة من طابقين، تمثلت في  احتراق كراسي مستعملة و طاولات مطالعة مستعملة و مكاتب و خزانات  ذات أربعة أبواب قديمة و جديد و احتراق مكيفين هوائيين من الحجم الكبير و خزائن ذات رفوف قديمة و مروحة تهوية و مموج كهربائي كبير مستعمل و طابعات حجم كبير مستعملة، طابعة حجم صغير قديمة و أجهزة إعلام آلي بجميع لواحقها قديمة، و طاولات إعلانات مستعملة و رفوف حديدية قديمة و طاولات إعلام آلي قديمة بالإضافة إلى احتراق الأبواب الخشبية و تحطم زجاج الواجهة و تلف الطلاء الداخلي والخارجي. أما بالطابق الأول فقد تم تسجيل احتراق أجهزة إعلام آلي بلواحقها و تجهيزات و لواحق الربط بالأنترنيت و كراسي متحركة مستعملة و مكيف هوائي حسب ذات المصدر.
ع/بوعبدالله

فسـخ 06 صفقــات تخـص  إنجــاز 418 مسكنــا اجتمـاعيــا
كشفت مصادر من ديوان الترقية و التسيير العقاري بولاية برج بوعريريج، أن مصالحها قامت مؤخرا بفسخ 06 صفقات مع مقاولات مكلفة بإنجاز حصة قدرها 418 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري، موزعة عبر 05 بلديات، لتأخرها في الإنجاز و عدم التزامها بالآجال المحددة قانونا، وعجزها عن إنجاز المشاريع التي كلفت بها .
و أشارت ذات المصادر أن تلك الحصص السكنية موزعة عبر عدد من البلديات، و يتعلق الأمر بفسخ صفقات إنجاز حصة 150 مسكنا اجتماعيا ببلدية البرج، و 100 مسكن ببلدية بليمور و 68 مسكنا ببلدية بئر قاصد علي و 50 مسكنا ببلدية أولاد ابراهم و 50 مسكنا أخرى ببلدية غيلاسة.
كما سجلت مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري  وجود عراقيل أخرى رهنت انطلاق مختلف المشاريع السكنية عبر إقليم الولاية، منها المتعلقة باعتراضات المواطنين، أو التأخر في تسوية إجراءات اقتطاع الأراضي الفلاحية للانطلاق في الأشغال و كذا نقص العقار ببعض البلديات. و أفادت مصادرنا أن تلك العراقيل تطلبت تحويل بعض الحصص السكنية من بعض البلديات إلى عاصمة الولاية، حيث تم تحويل حصة 100 مسكن اجتماعي من بلدية الجعافرة إلى القرية الجنوبية ببلدية البرج (60 مسكنا) و بلدية برج زمورة (40 مسكنا)، و ذلك لعجز سلطات البلدية عن  توفير العقار الكافي لإقامة المشروع، و اصطدامها بتبعية العقار لقطاع الغابات و استحالة الحصول على ترخيص لإقامة مثل هذه المشاريع السكنية بالأراضي الغابية، بالإضافة إلى تسجيل عراقيل و مشاكل أخرى حرمت سكان بعض البلديات من السكن الاجتماعي، و أدت إلى تحويل حصصها لفائدة بلديات أخرى، مثل تحويل حصة 50 مسكنا التي استفادت منها بلدية حسناوة إلى بلدية برج زمورة، و تحويل حصة بـ 50 مسكنا من قرية عين السلطان إلى بلدية الجعافرة. و قد شرعت مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري، في اجراءات إعادة منح الصفقات للمقاولات القادرة على إنجاز المشاريع المذكورة، لتدارك التأخر، كما اتخذت جميع الإجراءات القانونية ضد المقاولات المتخاذلة، التي فسخت معها عقود تلك الصفقات، بما فيها إجراءات تعويض أعباء التأخر و المصاريف، و حرمانها من المشاركة في المناقصات لمدة سنة كاملة، مثلما تنص عليه القوانين و الذهاب إلى حد وضع بعض المؤسسات ضمن القائمة السوداء .          ع/بوعبدالله