اشتكى عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بولاية سطيف من إجراءات بيروقراطية، عطّلت إطلاق المشاريع التنموية، على غرار حصة مقدرة بـ 133 مشروع للتحسين الحضري وتطوير الإطار المعيشي للمواطن، التي شهدت تأخرا كبيرا ، رغم رصد المصالح المختصة لمبالغ مالية معتبرة.
و كشفت تقارير صادرة عن المصالح المعنية بأشغال التهيئة الحضرية، عن رصد 155 مشروعا مختلفا من أجل ترقية الأحياء والشوارع ، في ظل الشكاوى العديدة المتعلقة بغياب الأرصفة والمساحات الخضراء، لكن الإجراءات الإدارية لإتمام مختلف الصفقات، حسب الأميار رهنت انطلاق تلك المشاريع، سواء من خلال مقتضيات إعداد دفاتر الشروط ومراجعتها، بعد عدم الجدوى، و كذا إجراءات المناقصة و وضع الصفقة في طور الإعداد، و كذا تقييم العروض وعرض حصيلة التقييم على مستوى لجنة الصفقات العمومية.
و تفرض النصوص التنظيمية ضرورة رفع التحفظات ومصادقة المراقب المالي وصولا إلى تعيين المقاول ومباشرة الأشغال. و هي الإجراءات التي يراها الأميار تستغرق وقتا طويلا و تتطلب الكثير من الوقت والجهد لاستيفائها. و كشف المعنيون بأنهم يجدون أنفسهم بين مطرقة الإجراءات البيروقراطية و سندان المواطنين، الذين يطالبون بتحسين إطارهم المعيشي وأحيانا يلجأون للاحتجاج وغلق الطرقات للمطالبة بتجسيد عمليات التهيئة على أرض الواقع.
رمزي تيوري
توقيف مدير ثانوية بن تواتي بعد شكوى من ولية تلميذة
كشف أمس، الأمين العام لمديرية التربية بولاية سطيف، عن إصدار قرار بالتوقيف التحفظي في حق مدير ثانوية الشهيد بن تواتي، الواقعة بحي قاوة ببلدية سطيف، بعد إيفاد لجنة تحقيق بناءا على شكوى من ولية تلميذة متمدرسة بالسنة أولى قسم علمي، اتهمت المدير بالتحرش الجنسي. حيث قام زملاؤها بتنظيم وقفة احتجاجية أمس أمام مدخل الثانوية تنديدا بهذا التصرف، ذات المصدر، ذكر بأن مصالحه أوفدت لجنة تحقيق، مشكلة من رؤساء المصالح بالمديرية، لتقصي الحقائق و للوقوف على حقيقة ما جرى، خاصة أن الإتهام الموجه لمدير الثانوية لم يثبت بعد، حسب ذات المصدر، لغياب الدليل المادي الملموس، مضيفا بأن القرار الذي اتخذته مديرية التربية «يصب في فائدة جميع الأطراف، لتفادي أي احتكاك و للوصول إلى معرفة الحقيقة، لاتخاذ الإجراءات وفق ما ينص عليه القانون». جدير بالذكر أن ولية التلميذة التي اتهمت المدير، أودعت شكوى قضائية، لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، مدعومة بشهادات زملاء ابنتها في القسم.
رمزي تيوري