كشف رئيس بلدية باتنة عن رفع البلدية لدعوى قضائية تطالب من خلالها بتعويضات قيمتها 01 مليار سنتيم، جراء سرقات طالت عدادات كهربائية خاصة بالإنارة العمومية، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من القبض على مقترفي عمليات السرقة التي تعرضت لها الخزانات الكهربائية.رئيس بلدية باتنة، أوضح في لقاء للمجلس البلدي ترأسه والي باتنة نهاية الأسبوع بمقر البلدية المركزية، لدراسة واقع التنمية بالبلدية عاصمة الولاية، بأن مشكل غياب الإنارة العمومية عبر بعض الأحياء والشوارع، تسببت فيه عصابات اختصت في سرقة العدادات التي تشغل الإنارة العمومية طيلة ثلاث سنوات ماضية، وهو ما جعل البلدية مثلما أضاف “المير”، تصطدم في كل مرة بعد القيام بعمليات تصليح لتجهيزات الإنارة العمومية بتعرضها للسرقة.و أوضح رئيس البلدية بأن هاجس سرقة العدادات وتجهيزات تشغيل الإنارة العمومية لم يسجل منذ بداية السنة الحالية 2016 بعد أن كللت جهود مصالح الأمن بالإطاحة بالعصابة التي كانت تقف وراء تلك السرقات.وفي سياق متصل، كشف نائب رئيس البلدية المكلف بالحظيرة، عن إحصاء أزيد من 100 عملية سرقة طالت العدادات وتجهيزات تشغيل الإنارة العمومية خلال الثلاث سنوات الماضية، ما كبد مصلحته خسائر مالية كبيرة.وأشار المصدر ذاته خلال اللقاء إلى رصد ما قيمته من 07 إلى 08 ملايير سنتيم سنويا خصيصا للإنارة العمومية، وكشف عن اعتزام البلدية في إطار برنامج استفادت منه باتنة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الاعتماد على الطاقات البديلة منها الطاقة الشمسية في توفير الإنارة العمومية، مشيرا إلى أنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية اختيار ثلاث مواقع لإجراء التجربة الخاصة بذلك.
يـاسين/ع