عبَر عدد من المستفيدين من حصة 350 سكنا ضمن برنامج عدل 01 المنجزة بحي بارك أفوراج بالجهة الشرقية لمدينة باتنة عن امتعاضهم واستيائهم من عدة نقائص مسجلة بالسكنات التي التحقوا بها أمس بعد تسليمهم المفاتيح من طرف السلطات العمومية عشية دخول رمضان.
المكتتبون المستفيدون عبَروا عن فرحتهم بعد طول انتظار الاستفادة من السكنات بعد أزيد من 15 سنة، وفي الوقت نفسه قالوا بأنهم فوجئوا ببعض النقائص التي لن تسمح لهم بالالتحاق بسكناتهم على غرار انعدام الماء واستمرار إنجاز بعض أشغال التهيئة الخارجية، وأجمع أغلب من تحدثنا إليهم من عدم استيعابهم للزيادات المالية ، وقالوا بأنهم وبعد معاناة و طول انتظار وترقب يصطدمون بفرض دفع زيادات مالية عن الشقق.
المستفيدون من سكنات حي بارك أفوراج تباينت آرائهم حول الشقق في تسجيل النقائص والملاحظات، إلا أن جلهم ابتهج لاستلامه المفاتيح بعد أن أوقعته القرعة بالموقع الذي انتهت منه الأشغال في حين لا يزال البعض من مكتتبي عدل 01 ينتظر استلام سكناتهم بموقع القطب السكني حملة والتي من المتوقع انتهاء أشغالها قبل نهاية السنة وتسليمها لأصحابها حسب ما أعلن عنه والي الولاية في تصريح صحفي على هامش حفل توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 350 سكنا حيث أشار الوالي لاقتراب انتهاء الأشغال من 1650 وحدة سكنية من صيغة عدل بحملة.
وكان والي الولاية قد طمأن باستدراك النقائص المسجلة والتي قلل من أهميتها مؤكدا على أهمية تسليم السكنات لأصحابها في موعدها، وأعلن عن برنامج توزيع ضخم سيشمل مختلف البلديات خلال أشهر قليلة منها حصص السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي المنجزة بالقطب السكني حملة 03.
يـاسين/ع
حرق مركبة أثناء احتفال تخلل احتجاجات بوادي الطاقة
تعرضت ليلة أول أمس، مركبة تجارية نوع "هيربين" إلى الحرق من طرف مجهولين، في أعقاب احتجاج المواطنين ببلدية وادي الطاقة شرقي ولاية باتنة ضد إنجاز مشروع للإسمنت بالمنطقة.
احتجاج المواطنين ضد إنجاز مشروع للإسمنت بالمنطقة والذي تخلله غلق أبواب البلدية بالأقفال والسلاسل سرعان ما تحول ليلا إلى حفل بهيج نظمه شبان المنطقة والذي نشطه مجموعة من الفنانين، حيث ارتأى المواطنون تعليق الاحتجاج مؤقتا وتنظيم حفل فني ساهر لفائدة شباب المنطقة للترويح عن أنفسهم غير أن الحفل عرف حادثة حرق مركبة من طرف مجهولين وذكرت مصادر محلية بأن الحريق امتد إلى أشجار الصنوبر بمحاذاة المركبة وكاد يمتد إلى غابة محاذية لموقع الحريق لولا تدخل فرقة لأعوان الحماية المدنية التي أخمدت ألسنة اللهب ومنعت امتداد الحريق.
الحريق فتحت بشأنه مصالح الدرك تحقيقا حول ملابساته فيما قرر المواطنون تعليق الاحتجاج إلى موعد لاحق وأبدوا تمسكهم برفض توطين مشروع مصنع الإسمنت وهو المشروع الذي كان أعيان المنطقة وماجاورها قد خرجوا بقرار إلى جانب المجلس البلدي لبلدية وادي الطاقة يقضي برفض إنجازه كما انضم إلى المحتجين والأعيان جمعيات عدة من المجتمع المدني عبر مختلف أنحاء ولاية باتنة ضم صوتهم في رفض إنجاز المشروع نظرا للمخاطر البيئية والصحية التي ستنجر عنه.
يذكر أن السلطات العمومية سبق وأن قدمت إلى جانب المستثمر صاحب المشروع تطمينات بعدم تأثير المشروع على البيئة والصحة في وقت تمسك فيه المحتجون برفض المشروع.
يـاسين/ع
