عودة الهدوء إلى عين فكرون و حبس 6 مناصرين
عاد ليلة أمس الأول الهدوء نسبيا لمدينة عين فكرون بعد 3 ليال بيضاء لم تتوقف فيها أعمال الشغب مع رشق عناصر الشرطة وقوات مكافحة الشغب بالحجارة، وشنت مصالح الأمن حملة توقيفات مست نحو 20 شابا من أنصار فريق شباب عين فكرون، من الذين قدم بعضهم أمام الجهات القضائية التي أودعت 6 منهم رهن الحبس المؤقت، من جهة أخرى غادر جميع عناصر الأمن المصابين والذين بلغ عددهم نحو 30 شرطيا مصلحة الاستعجالات بالمستشفى بعد تلقيهم الإسعافات.
مصادر النصر كشفت بأن احتجاجات أنصار الفريق المحلي استمرت لليلة الثالثة على التوالي وتواصلت حتى فجر الخميس المنقضي، أين سجل المزيد من الجرحى وسط عناصر قوات مكافحة الشغب التي سهرت على حفظ النظام بالمدينة وتأمين العديد من المنشآت والمرافق العمومية، وقدرت مصادرنا عدد الإصابات بنحو 8 جرحى، إصابات أغلبهم تمثلت في رضوض وجروح في مناطق مختلفة من الجسم، فيما لم يتعد عدد الإصابات وسط المواطنين 6 إصابات أغلبهم تأثروا بانبعاث الغاز المسيل للدموع.
المصادر بينت بأن الشرطة و بعد عديد النداءات التي وجهتها عبر أعيان وكبار المدينة تدعو فيها المتجمهرين للتعقل، والكف عن رشق عناصرها بالحجارة وفتح الطريق أمام مستعمليه، قررت شن حملة توقيقات مست نحو 20 مناصرا من أعمار متفاوتة من بينهم أطفال قصر، وهم الموقوفون الذين أبدوا مقاومة عنيفة عند القبض عليهم متلبسين وهم يرشقون قوات مكافحة الشغب بالحجارة و قنابل المولوتوف.
و أفادت مصادرنا أن الشرطة قدمت الدفعة الأولى من الموقوفين المشكلة من نحو 7 أنصار أمام وكيل الجمهورية بمحكمة عين فكرون الابتدائية، الذي أمر بإيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت، في انتظار أن يقدم سابعهم إلى جانب موقوفي الدفعة الثانية غدا الأحد و من بينهم 4 قصر.
و قد وجهت نيابة المحكمة الابتدائية تهم التجمهر المسلح والإخلال بالنظام العام والاعتداء على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم وعرقلة حركة المرور للموقوفين، الذين تم حبسهم في انتظار محاكمتهم.
أحمد ذيب