طالب سكان بلدية بين الويدان غرب سكيكدة السلطات الولائية بإيفاد لجنة تحقيق في مشاريع تنموية أنجزت مؤخرا وصفوها بالمغشوشة وأنجزت حسبهم دون مراعاة المعايير المعتمدة.
و حسب رسالة مجموعة من المواطنين حصلت النصر على نسخة منها فإن تساؤلات تطرح حول دور الرقابة في العديد من المشاريع، مثل مشروع تزويد حيي زيوط بوزيد و لوريغ القريبين من مقر البلدية بالإنارة العمومية، حيث لجأت المقاولة المكلفة بالإنجاز حسب الرسالة إلى تثبيت الأعمدة الكهربائية منذ أكثر من 06 أشهر دون توصيل بالأسلاك الكهربائية ، وهو ما ترك سكان الحيين المذكورين يسبحون في الظلام، كما أن العديد من الأعمدة التي تم تثبيتها قد تعرضت للتلف و طال التخريب جزءا كبيرا من الأسلاك حسب ما ورد في الشكوى.
نفس التساؤلات طرحها السكان في رسالتهم بشأن إنجاز طريق حي «لوريغ» الرابط بين الحي و الطريق الوطني رقم 43 ، الذي رغم أهميته فإن المقاول استعمل طبقة رقيقة من الإسفلت ما جعل الطريق لا يصمد طويلا تحت ضغط حركة المرور الكثيفة، و قد تعرضت أجزاء منه للتلف، فضلا على أن المقاول المذكور يقوم بإصلاح الطريق دون مراعاة مشروع ربط الأعمدة المخصصة للإنارة العمومية عند ملتقى الطرق مما يؤدي في وقت لاحق بالمقاولة المكلفة بالإنارة العمومية إلى حفر الطريق من جديد، لربط الأعمدة الكهربائية، وهو ما يلحق ضررا بالطريق ويعيد وضعه إلى حالة التدهور.
و طالب السكان في رسالتهم من أجل تجسيد مشاريع تنموية واعدة ببلدية بين الويدان السلطات الولائية الإسراع في إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على نوعية إنجاز مختلف العمليات التنموية، وإعادة النظر في المشاريع التي جعلت سكان البلدية مستفيدين على الورق دون التمتع بمزايا تلك العمليات.
بوزيد مخبي