أشغال40 سكنا اجتماعيا في بني زيد متوقفة منذ 6 سنوات
ما زالت أشغال بناء 40 سكنا اجتماعيا ببلدية بني زيد غرب ولاية سكيكدة التي بلغت نسبة تقدم الإنجاز بها نحو 90 بالمائة متوقفة منذ 6 سنوات، بسبب لجوء المقاولين المكلفين بالأشغال إلى مقاضاة مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري « أوبيجي» للمطالبة بمستحقاتهما المالية الخاصة بالأشغال الإضافية التي قاما بها أثناء عملية التهيئة والمقدرة بـ 900 مليون سنتيم لكل مقاول. و أثر النزاع القضائي على المشروع السكني مما جعل الأشغال به تتوقف كلية، في انتظار فصل العدالة في القضية، و حسب رئيس البلدية فإن حصة 40 مسكنا المتوقفة، هي جزء من الحصة الإجمالية المقدرة بـ 180 سكنا استفادت منها البلدية توجد منها 80 مسكنا منها فقط في طور الانجاز، و قد بقيت حصة 60 سكنا تنتظر عملية إسناد صفقاتها لمقاولات و مؤسسات إنجاز، بعد عدم جدوى المناقصات المعلن عنها من قبل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري( أوبيجي).و ذكر رئيس بلدية بني زيد أنه تم الإعلان عن 14 مناقصة انتهت كلها بعدم الجدوى، بسبب عزوف المقاولين عن العمل مع ديوان «أوبيجي»، و أكد المير أن تأخر عملية الانجاز ينعكس سلبا على وتيرة توزيع السكنات على المواطنين، لاسيما و أن عدد الطلبات بلغ 650 طلبا مودعة لدى لجنة الدائرة المكلفة بالسكن،إضافة إلى إحصاء 120 مسكنا هشا بأحياء متفرقة من البلدية، منها حي الباطوار وحي المحتشد بـ 50 مسكنا، و حي لونيس بمركز البلدية، وكذا بقرية علي الشارف ثاني أكبر التجمعات السكنية ببلدية بني زيد.و في مجال السكن الريفي كشف رئيس البلدية عن الاستفادة من حصة إجمالية مقدرة بـ 483 في الفترة بين سنتي 2006 و2012 و حصة أخرى بـ 380 ما بين سنتي 2013 و2015 وقال أن الطلبات بلغت نحو 890 طلبا، و اعتبر المير أن نمط السكن الريفي هو المطلوب بكثرة من سكان البلدية باعتبارها ذات طابع ريفي بنسبة 80 بالمائة، خاصة وأن المشاكل التي كانت تعترض انجاز السكن الريفي زالت بعد اعتماد شهادة الحيازة، إضافة إلى أن أغلبية الأراضي بالقرى و المداشر يملكها طالبو السكن الريفي. بوزيد مخبي
وفاة رئيس بلدية بكوش لخضر عمار توفوتي
توفى مساء الخميس بمستشفى عزابة رئيس بلدية بكوش لخضر بولاية سكيكدة عمار توفوتي عن عمر يناهز 63 سنة بعد صراع طويل مع المرض. الفقيد تولى رئاسة المجلس الشعبي لبلدية بكوش لخضر عن التجمع الوطني الديمقراطي. وعرف عن المرحوم بأخلاقه الطيبة و تفانيه في العمل، حيث سخر جل وقته واهتمامه لخدمة التنمية المحلية التي عرفت في فترته انتعاشا كبيرا في مختلف المجالات، رغم الخلافات التي كانت سائدة بينه و بين كتلة المعارضة داخل المجلس الشعبي البلدي.
و قد شيعت جنازة المرحوم أمس بمقبرة المدينة في جو جنائزي مهيب بحضور أسرة الفقيد والسلطات المحلية والولائية وجمع غفير من المواطنين. كمال واسطة