تجار الشرق يطالبون بتخفيض الضرائب ومراجعة سن التقاعد
عبر أمس إطارات وأمناء مكاتب اتحاد التجار والحرفيين بالولايات الشرقية، عن تذمرهم من جهاز الضرائب و من المتابعات القضائية المترتبة عن الرقابة، وطالبوا بخفض سن التقاعد إلى 60 سنة.وعبر عضو من مكتب اتحاد التجار بقسنطينة، خلال أشغال المؤتمر الجهوي الخامس المنعقد بقسنطينة، عن استياء التجار من كثرة أعوان الرقابة على مستوى حامة بوزيان، حيث قال بأنه من غير المعقول أن يجر التاجر إلى العدالة، فيما طرح مسؤول تنظيم مدارس تعليم السياقة بولاية عنابة مشاكل متعلقة بالضرائب، أما الأمين الولائي لسطيف، فقد تحدث عن نقص المسالك التعليمية، كما اشتكى عضو من الفرع الولائي لسيارات الأجرة لعنابة، من مشكلة رخص سيارات الأجرة، حيث أشار إلى أن أغلب أصحاب سيارات الأجرة يعانون من عدم الاستقرار، بسبب عدم امتلاكهم الحق في حيازتها.
وقد طالب المتدخلون أيضا، بتخفيض قيمة الاشتراكات التي يقدمها التجار إلى صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، وتدعيم التجار والحرفيين الصغار، فيما اشتكى تجار ميلة من الباعة الفوضويين، وطالب مكتب ولاية سكيكدة برفع سعر الخبز بشكل رسمي، حيث قال بأنهم تلقوا وعودا بذلك، ولم يتم تطبيقها، كما أشار آخرون إلى ضرورة تنظيم المعارض التجارية.وصرح الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، في رد على تدخلات التجار، بأن هنالك تسهيلات جديدة ستتخذ مستقبلا في ما يخص صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، حيث قال بأنه يوجد أكثر من مليوني تاجر في الجزائر، فيما لا يتجاوز عدد المشتركين بالصندوق 500 ألف، كما أوضح بأنه سيتم إيجاد حلول بالنسبة للمشاكل التي تعاني منها مدارس السياقة، مضيفا بأن الاتحاد سيطالب الجهة الوصية بإصلاح المنظومة الضريبية.
وضم المؤتمر الذي يأتي تمهيدا للمؤتمر الوطني المزمع انعقاده يومي 19و20 جانفي بالجزائر العاصمة في إطار عملية تجديد الهياكل القاعدية للاتحاد، أعضاء مكاتب ولائية من 18 ولاية من الشرق والجنوب الغربي، وقد انتهى بتلاوة البيان الختامي للمؤتمر والمطالبة بتزكية صالح صويلح، الأمين العام الحالي، لعهدة أخرى.
سامي حباطي
