لجأت مؤسسة سونلغاز بتبسة إلى قطع الكهرياء عن مديرية الثقافة و المكتبة الرئيسية و ملحقاتها على خلفية تأخر تسديد الفواتير لفائدة المؤسسة، في حين أرجعت مديرية الثقافة السبب لإجراء إداري محض وأكدت أنها تقدمت لتسديد ما عليها من استهلاك الكهرباء غير أن الخزينة العمومية رفضت ذلك بحجة أن المقر الذي تستغله حاليا ليس ملكا للمديرية وقد ولدت هذه الوضعية حالة من الاستياء والتذمر وسط الموظفين ومرتادي قصر الثقافة الذين يمارسون هواياتهم المختلفة ، كما تسببت هذه الوضعية في إلغاء مختلف النشاطات التي كانت تمارس بداخل ملحقات المديرية ، وسبق لمديرية سونلغاز أن شرعت منذ مدة في قطع الكهرباء على عدد من المؤسسات العمومية و بلديات الولاية التابعة لقطاعها لعدم تسديدها الديون المترتبة عليها من استهلاك الكهرباء .
ع.نصيب
مقر الحرس البلدي بقريقر يحول إلى مصلحة للاستعجالات وقاعة للولادة
أمر والي تبسة علي بوقرة، المدير الولائي للصحة ، باستغلال مقر الحرس البلدي القديم ببلدية قريقر وتحويله إلى مصلحة للاستعجالات الطبية وقاعة للولادة ،ووضعها حيز الخدمة مع تجهيزها بالوسائل المادية والبشرية في أقرب الآجال .
لوضع حد لمعاناة المواطنين بهذه البلدية الفقيرة والنائية الذين طالت معاناتهم عقودا من الزمن مع انعدام جناح خاص بالاستعجالات وقاعة للولاية رغم تزايد عدد السكان بالبلدية، الذين أكدوا أنهم سئموا من التنقلات باستمرار إلى البلديات المجاورة ومستشفى عاصمة الولاية الذي يبعد عن مقر البلدية بزهاء 70 كلم، لتلقي العلاج رغم ما يشوب ذلك من أخطار صحية على حياتهم لاسيما الحوامل اللواتي يعانين الأمرين أثناء عمليات الوضع . كما أن غالبية مرضى قريقر يضطرون إلى التوجه نحو مستشفى الشريعة لمسافة تزيد عن 30 كلم، أو نحو مدينة الضلعة بأم البواقي على مسافة 15 كلم، وذلك لعدم وجود مستشفى يتكفل بالمرضى والحالات الإستعجالية، وفي هذا الإطار ناشد السكان والي الولاية لإنجاز عيادة متعددة الخدمات تؤمن لهم الفحص الطبي والتكفل الأمثل بحالات الولادة وغيرهما. ويضم قطاع الصحة بالولاية 4 قاعات علاج موزعة على تراب البلدية ولا تعمل منها سوى القاعة المتواجدة بالمنطقة الحضرية، بحيث يقتصر نشاطها على الفحوص الطبية والحقن، بينما القاعات الثلاث الأخرى مغلقة لعدم توفر الإطار الطبي أو لانعدام التجهيزات.
ع.نصيب
