سلَطت نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، عقوبة ست سنوات سجنا نافذا، لشقيقين (ب ع) 28 سنة، و(ب ر) 33 سنة، عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية، وجناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني، وجنحة حيازة مواد وأدوات معدة لتزوير وتقليد النقود، حيث ضبط داخل مسكنهما على مبلغ يزيد عن 230 مليون سنتيم من الأوراق النقدية المزورة فئة ألف دينار.
حيثيات القضية تعود إلى الخامس والعشرين من شهر فيفري من السنة الحالية، حيث وبعد تحقيقات أمنية لأمن ولاية باتنة، تم الترصد للمشتبه فيه (ب ع) على إثر معلومات تفيد بترويجه لأوراق نقدية مزورة من العملة الوطنية، وبعد تفتيش مسكنه بحي سوناتيبا أسفرت العملية على العثور على كمية من الأوراق النقدية المزورة فئة ألف دينار بالإضافة لآلات نسخ ومعدات تقليد وهواتف نقالة.
المشتبه فيه الموقوف سرعان ما اعترف بقيامه بعملية تقليد للعملة الوطنية فئة ألف دينار، وأقر بنسخه مبلغ يزيد عن 234 مليون سنتيم، وأقر المتهم أيضا باختياره للنوع القديم المتقطع من الأوراق النقدية حتى ينسخ عنه لسهولة ذلك بدل الأوراق الجديدة التي يميزها شريط فضي سميك ومتصل، وكشف عن استخدامه بعض المعدات منها طلاء الأظافر الفضي ونوع من الورق الأبيض بالإضافة لآلات النسخ والطبع في عملية تقليد وتزوير الأوراق النقدية. من جهته المتهم الثاني (ب ر) نفى علمه بما كان يقوم به شقيقه داخل مسكنهما مؤكدا عدم ضلوعه في القضية، وكان المتهم الموقوف قد نفى بدوره مشاركة شقيقه في التزوير كما نفى نيته في ترويج الأوراق النقدية المزورة المحجوزة.
يـاسين/ع
قال أنه مصاب بمرض عصبي
الحـــــــبس لابن أفقـــــد والدتـــــه البـــــصر بالشمــــــرة
أدانت نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، المتهم ( ز م)، بعقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، عن تهمة جناية ضرب الأصول المفضي إلى فقد بصر إحدى العينين، ويتعلق الأمر بوالدته التي أشبعها ضربا بواسطة عصا خشبية وهي التي رفعت شكوى ضده. المتهم المعتدي على والدته اشتكت منه الأخيرة في شهر سبتمبر من السنة الماضية لدى مصالح أمن دائرة الشمرة، حيث أكدت بأن ابنها قام بالاعتداء عليها ضربا مباشرة بعد استيقاظه من النوم وبعد نقاش حاد بينهما حول عقود المسكن راح يعتدي عليها بالضرب باستعمال عصا خشبية، وكان قد أصابها على مستوى عينها اليسرى.
الأم الضحية وبعد أن عرضت نفسها على طبيب أخصائي بأمراض العيون بالمستشفى الجامعي بباتنة، أخطرها بأنها فقدت بصرها وقدم لها شهادة طبية تفيد بذلك وتحدد عجزها بثلاثين يوما، وكانت الأم قد صرحت في شكواها بأن ابنها الذي اعتدى عليها ضربا يعاني من إعاقة ذهنية ويعالج في مستشفى الأمراض العقلية بالمعذر. المتهم اعترف من جانبه بالأفعال المنسوبة إليه ضد والدته وقال بأنه ارتكب ذلك وهو في حالة عصبية كونه لم يزر طبيبه منذ سنة 2012.
يـاسين/ع
المير أرجع فيضان طريق تازولت إلى اعتراض مواطنين على مشروع الحماية
الأمطــار تجتــاح سكنـات بالزمالــة وعائــلات تقضي الليلة في العـراء بباتنـة
غمرت ليلة أول أمس، مياه الأمطار المتساقطة بولاية باتنة سكنات المقيمين بالفزازنة بحي الزمالة وكذا سكنات أخرى على مستوى طريق تازولت، وقضت عائلات ليلها خارج مساكنها خوفا من مغبة الفيضان بعد استمرار تساقط الأمطار لساعات ما أدى إلى تجمع كميات كبيرة من المياه، التي طوقت المقيمين بالفزازنة وبطريق تازولت وهما الموقعين المهددين بالفيضانات بمدينة باتنة كلما تساقطت الأمطار. وأبدى المواطنون القاطنون بالفزازنة وطريق تازولت، استياءهم بسبب خطر الفيضانات الذي يتهددهم كلما حل موسم الأمطار نتيجة انسداد بالوعات وانعدام قنوات أنظمة صرف مياه الأمطار، وقد تدخلت ليلة أول أمس مصالح بلدية باتنة عقب تساقط الأمطار التي غمرت السكنات بعض المساكن على مستوى الفزازنة بحي الزمالة وكذا طريق تازولت من أجل مساعدة السكان على الخروج وكذا العمل على تحويل المياه المتجمعة. وأكد رئيس البلدية لـ”النصر” بأن جزء من حي طريق تازولت بقي مهددا بخطر الفيضانات بسبب اعتراض ملاك أراضي على إنجاز مشروع لحماية مدينة باتنة من الفيضانات بالجهة الشرقية، وأوضح المير بأن مواطنين رفضوا إنجاز المشروع فوق أراضيهم وهو ما يجعل خطر المياه القادمة من المرتفعات يهدد المقيمين بتلك الجهة بالفيضانات مشيرا إلى عدم التوصل إلى حل لتسوية مشكلةالاعتراض.
يـاسين/ع