بعد تزويده بأطباء مختصين

عــــتــــاد طـــبـي جــديــد و اســــتــحــــداث مــــصــالـــــح بـمــســتــشــفـى ديــــدوش مــــــــراد
زُوِّد مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة، بعدة أجهزة طبية كان يفتقر إليها منذ إعادة افتتاحه، فيما تم توسيع مصالح طبية و فتح وحدات أخرى، على غرار وحدة الدم و التشريح، إضافة إلى مصلحة جديدة للإنعاش تدخل الخدمة قريبا، كما ينتظر التحاق أطباء مختصين جدد بهذا المرفق الذي يعمل حاليا بحوالي 90 بالمئة من طاقته الإجمالية.
و استفادت المؤسسة الاستشفائية بديدوش مراد، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، من عتاد طبي جديد، حسب ما أكده مدير المستشفى بن مهيدي عبد الكريم، الملتحق حديثا بمنصبه، حيث تم إعادة بعث مصلحة الطب الداخلي، التي كانت شبه متوقفة، بسبب خلوها من العتاد و الأجهزة، و قد زودت بعدة أجهزة طبية جديدة، منها ما يسمح بإجراء كشوفات، عن طريق التصوير على المعدة و الأمعاء.
و بالنسبة لمصلحة طب الأطفال، التي كانت لا تحتوي على عدد كاف من الأسرة، حسب ما أكده محدثنا، فقد زودت بـ 14 سريرا جديدا، فضلا عن أجهزة علاج بالأشعة، و فيما يخص مصلحة الأورام السرطانية، فقد جهزت بثلاثة أرائك طبية لجلوس المرضى أثناء خضوعهم لجلسات العلاج الكيميائي، إضافة إلى جلب عتاد خاص بالإنعاش
و ذكر السيد بلمهيدي، بأن التحويلات نحو المستشفى الجامعي ابن باديس و التي كانت تتم بسبب نقص العتاد، قد تقلصت بشكل كبير، مضيفا بأن مصلحة الأمراض الداخلية قد استعادت الأطباء المختصين في أمراض المعدة و الجهاز الهضمي، كما سيتم توسعتها لتشمل أمراض القلب مع استقبال أخصائيين جدد، مشيرا إلى أنه سيتم استحداث مصلحة للإنعاش قريبا، مماثلة لتلك الموجودة على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، فيما فُتِحت مصلحة جديدة للدم و تم إنشاء بنك للدم، و من جهة أخرى، تعمل إدارة المؤسسة على خلق مصلحة للتشريح، خاصة بعد الاتفاق مع أطباء مختصين في المجال.
أما فيما يتعلق بمصلحة النساء و التوليد، فقال محدثنا بأنها تعمل على مدار 24 ساعة، و ذلك بالرغم من أنها تضم مختصتين فقط، تم تحويلهما خلال فترة الصيف إلى مستشفى سيدي مبروك، غير أن الأطباء العامين يضمنون عمليات التوليد، و حتى بعض العمليات ما عدا القيصرية، و من المنتظر أن يستفيد المستشفى قريبا من جهاز سكانير، كما أن الوزارة الوصية وعدت بتزويد المرفق بجهاز رنين مغناطيسي، حسبما أوضحه السيد بلمهيدي.
و للإشارة فإن المستشفى الذي كان تابعا لوزارة الدفاع الوطني، خضع لعملية إعادة تهيئة انطلقت سنة 2012، حيث خصص لها غلاف مالي قدر بـ 44 مليار سنتيم، و يضم اليوم حوالي 240 سريرا موزعة على عدة مصالح، منها مصلحة طب الأطفال و طب الأورام السرطانية و الطب الداخلي و مصلحة النساء و التوليد، إضافة إلى الاستعجالات و قسم الجراحة العامة، و ذلك بعدما دشن رسميا في 16 أفريل 2016.
عبد الرزاق.م