يشتكي سكان بحي الدقسي في قسنطينة، من ركن شاحنات باعة فوضويين بمدخل متوسطة خالد بن الوليد، ما سيعرقل دخول وخروج التلاميذ، على غرار ما سجل السنة الماضية، حيث يطالب الأولياء بإنهاء هذا الإشكال قبل أيام من الدخول المدرسي، يأتي ذلك في وقت تعرض أحد أسوار المتوسطة لانهيار على إثر التقلبات الجوية الأخيرة.
ويجد تلاميذ المتوسطة المذكورة الواقعة بمحاذاة السوق اليومي بحي دقسي عبد السلام، صعوبة في ولوج المؤسسة عبر مدخلها الوحيد و كذلك في الخروج منه، بسبب ركن عدد كبير من الشاحنات التي تستعمل في التجارة الفوضوية قرب المكان، ما جعل أولياءهم يطالبون بوضع حد لهذا الإشكال قبل الدخول المدرسي الجديد، تفاديا لسيناريو السنوات الماضية.
كما تسببت الأمطار الرعدية التي تهاطلت خلال الأيام الفارطة، في انهيار أحد أسوار المتوسطة والذي يبلغ طوله 30 مترا، ما أدى إلى دخول المياه للأقسام و وصول منسوبها إلى متر، و قد نجم عن ذلك إتلاف العديد من الأثاث المدرسي إضافة إلى بعض اللوزام، و هو ما يرجعه السكان إلى عدم رفع بقايا ردوم مشروع الملعب الجواري المحاذي للمتوسطة، ما تسبب في انسداد البالوعات و تغيير مجرى المياه باتجاه المؤسسة.
وقال مدير التربية بقسنطينة، بوهالي محمد، إن مصالحه تدخلت في الحين و قامت بالإجراءات اللازمة لحماية ممتلكات المؤسسة، حيث تم تجنيد كل العمال من أجل تنقية الأقسام والساحة، وكذا تدعيم الحجرات بالأثاث المدرسي والطاولات و الكراسي، وذلك من أجل ضمان أفضل استقبال للتلاميذ عند الدخول، كما أكد للنصر بشأن الجدار الذي انهار، أنه يُنتظر تخصيص غلاف مالي من أجل إعادة بنائه. حاتم/ب