أصبح الطريق الجنوبي المحاذي لجامعة صالح بوبنيدر في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، غير صالح تماما للسير، لانتشار عدد كبير من الحفر التي أدت لإتلاف المركبات المارة من هناك، رغم أن هذا الطريق يؤدي الى الجامعة و يعتبر معبرا لدخول وخروج سكان المدينة.
وتحول الطريق المحاذي لمحطة الترامواي وجامعة صالح بوبنيدر إلى ورشة كبير مليئة بالحفر العميقة، ورغم أنه يوجد على هذه الحالة المتردية منذ أشهر إلا أن درجة إتلافه فاقت كل الحدود، وخاصة بعد تساقط الأمطار منذ أسابيع، حيث لم يتم إصلاحه من طرف الجهات الوصية رغم أن طوله لا يتجاوز 20 مترا، كما يعتبر معبرا حيويا ونقطة عبور المركبات الداخلة أو الخارجة من و إلى علي منجلي.
وتعرضت العشرات من المركبات إلى إتلاف أجزاء منها وخاصة السفلية، بسبب اصطدامها بالأرضية المنكسرة والتي تتشكل من حفر كبيرة وعميقة، ويضطر المواطنون إلى سلك هذا المحور بسبب الازدحام المروري في الطريق المقابل، فيما أصبح الدخول أو الخروج للمدينة عبر مدخلها الرئيسي أمرا عسيرا بسبب حركة السير البطيئة جدا والتي أجبرت بعض المواطنين على استغراق وقت طويل من أجل قطع مسافة قصيرة.
كما تسببت الحالة المتردية للطريق، في وقوع حوادث مرور، حيث يفضل بعض السائقين تفادي الجزء غير الصالح للسير وسلك الاتجاه المعاكس، ما أدى لاصطدامات عنيفة بين المركبات تسببت في بعض الأحيان في إتلاف كامل لهياكلها.
حاتم/ب