حلّت أمس بغرفة الصناعة التقليدية والحرف بقسنطينة، لجنة وزارية لمعاينة طعون الحرفيين في سير عملية تجديد الهياكل المنتخبة للغرفة، حيث ستواصل عملها إلى غاية اليوم.
وذكرت مصادر من الحرفيين أن اللجنة قد شرعت في عملها، بحضور اللجنة الولائية وعلى رأسها مدير السياحة، على مستوى مقر الغرفة بوسط المدينة، حيث استمعت إلى الحرفيين الذين أودعوا طعونا واستمر سماعهم لعدة ساعات، لتواصل عملها اليوم الأربعاء.
واعتبر مدير الغرفة في تصريح للنصر، أن العملية عادية وتندرج في إطار دراسة الطعون المودعة من طرف الحرفيين الذين عارضوا طريقة سير الانتخابات، في حين أوضح أن اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة انتخابات تجديد الهياكل على مستوى غرف جميع الولايات تجيب بعض الطاعنين دون التنقل، فيما تدرس طعونا أخرى في الولاية.
وأفاد الحرفي سامي بوهرور، صاحب الدعوى القضائية التي اتهم فيها المشرفين على الانتخابات بـ «التزوير»، أنه أودع شكاوى على مستوى الجهات الأمنية بخصوص نفس الأمر، في حين أشار إلى أن الحرفيين يهددون بالاحتجاج صباح اليوم أمام مقر الغرفة بسبب حضور مدير السياحة لجلسات دراسة طعون الحرفيين إلى جانب اللجنة الوطنية، رغم أنه رئيس اللجنة الولائية المعنية بالطعون في سير العملية الانتخابية، فيما قال إن النقطة الثانية التي أثارت حفيظة زملائه تتمثل في التعديل في حصص المترشحين من كل شعبة خلال الانتخابات، بعد أن ضبطت سابقا.
سامي.ح