تم منذ بداية هذه السنة، استحداث 295 مشروعا من طرف الصندوق الوطني للتأمين علىالبطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بقسنطينة، ما ساعد على خلق 778 منصب شغل جديد، فيما أصبح قطاع الفلاحة وجهة أخرى لخريجات الجامعة و الأشخاص الذين قضوا عقوبة في السجون.
وبيّن تقرير للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة «كناك» بقسنطينة، على هامش الصالون الجهوي الأول للمؤسسات المصغرة المنظم مؤخرا، أن 123 مشروعا ساهم في استحداث 348 منصب شغل، فيما ارتفع عدد الملفات المقبولة بشكل كبير مقارنة بآخر سنتين، حيث بلغ 21 ملفا في 2017 ثم 211 في 2018 ليصل إلى 344 ملفا هذا العام، حيث كانت جل المشاريع الممولة في مجال الحرف، بمجموع 90، بعد أن كانت تقدر بـ 31 فقط سنة 2018، فيما بلغ عدد المشاريع الفلاحية 15 مقارنة بـ 18 سُجلت العام الماضي.
وتمكن صندوق «كناك» منذ شروعه في العمل سنة 2004 بقسنطينة، من خلق 12889 منصب شغل بعد إيداع 12266 ملفا تم قبول 8225 منها، و وزعت المشاريع الممولة على عدة قطاعات، يبقى أهمها مجال شاحنات النقل الذي أخذ حصة الأسد من خلال استفادة 1575 شخصا، فيما تم إحصاء 1103 مستفيدين في قطاع الخدمات، و884 في الحرف و 469 في الصناعة إضافة إلى 328 في نقل المسافرين. وأكدت المكلفة بالإعلام في وكالة «كناك» بقسنطينة، للنصر، قيام ممثلين عن الصندوق بعمليات تحسيسية على مستوى السجون الواقعة في الولاية، من أجل استفادة نزلاء المراكز العقابية من مشاريع مدعمة بعد انقضاء مدة العقوبة، مضيفة أنه تم تلقي 34 رسالة توجيه من المصالح الخارجية للسجون لمساعدة نزلاء على إنشاء مشاريعهم الخاصة، لتتم المصادقة على 18 ملفا بخصوصها من طرف «كناك»، حيث تمس مختلف القطاعات سيما الفلاحية والصناعية والحرفية.
وقالت المتحدثة، إن 59 امرأة استفدن من مشاريع « كناك» خلال السنة الحالية، مضيفة أن منهن من توجهن لقطاع الفلاحة وعددهن 6، كما استثمرت 14 جامعية في نفس المجال وهو ما يؤكد اقتحام المرأة لعالم الفلاحة والزراعة في قسنطينة حسب المكلفة بالإعلام، مضيفة أن 50 جامعيا استفادوا من دعم الصندوق من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة هذه السنة.
من جهة أخرى، صرحت المكلفة بالاعلام بـ «أونساج» قسنطينة للنصر، أن عدد المؤسسات الممولة من طرف الوكالة في الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي إلى غاية 30 جوان الماضيين، وصل إلى 172 تمكن أصحابها من خلق 430 منصب شغل، وأضافت أن 36 بالمئة من المستفيدين هم من خريجي الجامعات، و هو مثلما قالت، دليل على أن «أونساج» تشجع الجامعيين من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة الهدف منها تنويع النسيج الاقتصادي على مستوى الولاية، أما عن القطاعات التي قصدها أغلبية المستفيدين، فهي الصناعة بمجموع 52 مشروعا والخدمات بـ 50 مشروعا، فيما تم استحداث 23 مؤسسة في مجال الفلاحة.
حاتم/ب
