تعرف المطاعم المدرسية في بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، شللا تاما منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، فيما أرجع رئيس البلدية الأمر، إلى سوء تفاهم وقع مع الممون.
و ذكر الأولياء أن المطاعم المدرسية توقفت عن تقديم الوجبات اليومية قبل ثلاثة أسابيع، مما أرهقهم بمصاريف كبيرة للذين لهم أكثر من طفل، مضيفين أن البعض لا يتمكن من توفير اللمجة يوميا، حيث تقتصر الوجبة لدى بعض التلاميذ على الاشتراك في خبز يابس يقتسمونه في الشوارع.
رئيس بلدية اولاد رحمون السيد بوكني سفيان، قال في اتصال بالنصر إن المشكل عويص و يؤرق المجلس الشعبي البلدي، مبررا توقف المطاعم المدرسية عن تقديم الوجبات، بسوء تفاهم وقع مع الممون الذي رست مناقصة المواد الغذائية عليه، لأن عرضه كان الأحسن، حيث طالب حسب «المير»، بإضافة نسبة الضريبة على القيمة المضافة المقدرة بـ 19 بالمائة، في الفوترة خلال احتساب المبلغ الاجمالي للصفقة، وهو ما تمنعه تعليمات صدرت من الولاية، مما تسبب في توقف تموين المطاعم المدرسية بالمواد الغذائية.
ص.رضوان