ما يزال مكتتبون بـ 75 سكنا تساهميا ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، ينتظرون الالتحاق بشققهم منذ 13 سنة، حيث يطالبون السلطات المحلية بالتدخل من أجل إيجاد مخرج لمشكلتهم.
وذكر مكتتبون للنصر، أن المشروع بدأ منذ سنة 2007 لكن حلمهم بالعيش في سكنات لائقة تبخر خاصة، حسبهم، و أن غالبية المكتتبين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة رفقة أطفالهم في بيت العائلة أو بمنازل استأجروها بأسعار أثقلت كاهلهم، في حين أنهم لا يستطيعون التسجيل في صيغ سكنية أخرى.
وقد وُجهت إعذارات للمرقي المعني، لكنه كان يتوقف عن الأشغال بعد كل عملية استئناف للورشة، وهو وضع يقول المكتتبون إنه تواصل لمدة 13 سنة، رغم أنهم سددوا مختلف المستحقات المالية ومن بينها إعانة الصندوق الوطني للسكن وكذلك القرض البنكي، مناشدين والي قسنطينة بأخذ انشغالهم بعين الاعتبار و التدخل لإيجاد آلية تسمح بإتمام المشروع، خاصة أن نسبة الأشغال متقدمة به و لم يتبق الشيء الكثير، حسب تأكيدهم.
وقد حاولنا التواصل مع المرقي المعني لكن تعذر علينا ذلك، فيما ذكر رئيس بلدية زيغود يوسف للنصر، أن لقاء جمع مصالحه به وبمديرية السكن، قبل عدة أسابيع بحضور المكتتبين من أجل إيجاد حلول للمشكلة، لكن لم يتم الخروج بنتيجة فعلية.
وقال مكتتبون حضروا اللقاء للنصر، إن المرقي تعهد بإتمام الأجزاء المشتركة كالكهرباء و الماء والكتامة و شبكات المياه و الغاز نهاية مارس، وطلب الحصول على مستحقات من مديرية السكن، غير أن الأخيرة طلبت منه إنهاء العمل قبل الحديث عن أي مستحقات.
ق.م