أوقفت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة مواطنين خرقوا الحجر المفروض بعد الساعة الثامنة ليلا، و من بينهم شباب أقاموا مأدبة شواء في فترة الحجر، إضافة الى شخص كان يحمل سلاحا أبيض بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وقامت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمداهمات ليلية أول أمس، في إطار القضاء على بؤر الإجرام ومحاربة حمل السلاح الأبيض، سعيا منها للحفاظ على الأمن والنظام العموميين، وضمان السكينة لمواطني ولاية قسنطينة.
وانطلقت المداهمات من حي سوناتيبا بزواغي سليمان، حيث جاب أعوان الدرك بعض الأماكن المشبوهة، فيما وضعت حواجز مؤقتة تم خلالها تجريد أصحاب مركبات من الوثائق لخرقهم الحجر المفروض على الولاية بداية من الساعة الثامنة ليلا الى غاية الخامسة بعد الفجر.
وتوجه بعدها موكب الدرك الوطني إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث تمت مداهمة بعض المناطق المشبوهة وصولا الى حي 2150 مسكنا بحي عدل 2 بالتوسعة الغربية.
وتمكنت مصالح الدرك من توقيف شخص يحمل سلاحا أبيض، وتم اقتياده الى مقر الفرقة بعين سمارة للقيام بالإجراءات القانونية ضده، كما تم تفتيش عدة أشخاص مشبوهين خلال المداهمات.
و أثمرت العمليات بالعثور على مجموعة من الشباب كانوا متحلقين حول طاولة بها مشواة، فيما أحضروا كمية من اللحوم، حيث تم تفريقهم من طرف أعوان الدرك ومطالبتهم بالتوجه إلى منازلهم كما شددوا على ضرورة ارتداء الكمامات خاصة و أنهم تواجدوا على مسافات متقاربة خلال تحضيرهم للمأدبة.
وبعد المرور على عدة نقاط تم نصب حاجز مؤقت بالطريق الرئيسي للحي والمؤدي الى داخل وخارج مواقع عدل 2، ليتم توقيف سيارة مشبوهة كان على متنها شاب وفتاة وتم تجريد صاحبها من وثائق السيارة مع القيام بالإجراءات القانونية ضد المعنيين.
كما تم تفريق عائلات كانت جالسة في طريق زواغي ليلا وشباب ضبطوا بصدد احتساء الكحول داخل سيارات بنفس الطريق.
وعلى هامش المداهمات، ذكر المقدم خالي عبد الرزاق رئيس مكتب الشرطة القضائية في تصريح للصحافة، أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني سطرت برنامجا يمتد لشهر كامل، من أجل القضاء على البؤر الاجرامية في الولاية، ومحاربة ظاهرة حيازة السلاح الأبيض، وذلك من أجل الضرب بيد من حديد في سبيل توفير الأمن والأمان لسكان قسنطينة، داعيا كل المواطنين إلى التبليغ عن أي تهديد يصادفهم، بالاتصال عبر الرقم الأخضر 1055.
حاتم.ب