تتوقع لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، دخول الشطر الثاني من خط الترامواي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، و ذلك بالنظر لسوء الأحوال الجوية.
وقامت لجنة النقل والأشغال العمومية بالمجلس والتي يترأسها عبد المجيد بركام، بخرجة تفقدية إلى مشروع أشغال التوسعة الخاصة بالترامواي خلال الأسبوع الماضي، و ذلك رفقة مدير النقل و مسؤولي شركة «كوسيدار» و»ألستوم» وكذا «سيترام».
وقام الوفد بالسير على طول مسار الترامواي إلى غاية آخر محطة مقابل جامعة عبد الحميد مهري، وقد تعهد القائمون على المشروع بتسليمه نهاية السنة أو على أقصى تقدير شهر جانفي 2021 ليبدأ استغلاله مباشرة، حسبما أكدته اللجنة.
كما تنقل الوفد إلى مقر «ألستوم»، الشركة الفرنسية المشرفة على المشروع إلى جانب «كوسيدار»، حيث قدم مسؤولوها لمحة شاملة عن المؤسسة، و قد ثمن أعضاء اللجنة المجهودات المبذولة من طرف الجميع من أجل تسليم الجهاز في آجاله و كذلك طريقة التسيير و التي تعتمد على العنصر الجزائري بنسبة مئة بالمئة.
وقال رئيس لجنة النقل والأشغال العمومية بالمجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة، عبد المجيد بركام، في تصريح للنصر، إن مسؤولي الشركة المشرفة على إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي، صرحوا بأنه سيدخل حيز الخدمة في شهر جانفي، ولكنه أبدى تحفظا حول الالتزام بهذا التاريخ، متوقعا حسب ما لاحظته اللجنة أثناء معاينتها للأشغال أن المشروع سيكون جاهزا خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 معربا أن ذلك سيكون قبل شهر مارس.
وأكد المتحدث أنه يتوقع تأخر تسليم المشروع ودخوله حيز الخدمة، بسبب الأحوال الجوية المتردية والتي تؤثرا سلبا على سير الأشغال، مضيفا أنه لاحظ أن الورشة تسير حاليا بوتيرة مقبولة وعادية، مضيفا أنه لم يقف على أي انزلاق أو مشكلة تصادف الأشغال.
حاتم بن كحول