اتهم البروفيسور رحال عز الدين الطبيب المسؤول بمصلحة الجراحة العامة “ب” بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أطرافا بمحاولة ضرب استقرار المصلحة، بعد رفضه خدمات جراحين قال أنهم يبحثون عن “عمل على المقاس”، نافيا “إقصاء” 4 أطباء من العمل، مثلما صرح به مدير المستشفى مؤخرا.
و في لقاء جمعه أمس بالنصر رفقة أعضاء من طاقمه الطبي، ذكر البروفيسور رحال أن المصلحة و بالرغم من النقائص التي تعرفها بسبب التعطل المستمر للتجهيزات الطبية، تحرص، حسبه، على ضمان التكوين لفائدة الطلبة المتربصين و الأطباء المقيمين، و تستقبل أكبر عدد من المرضى من جميع الولايات و دون إغفال أية حالة، كما أنها تسير بطاقم طبي شاب “يقوم بما في وسعه لخدمة المريض”.
البروفيسور رحال قال بأنه على رأس المصلحة منذ 28 سنة بعد مروره على مسابقات أهلته لهذا المنصب، الذي تمكن من خلاله من تكوين عشرات الجراحين منذ سنوات الثمانيات، لكنه “تفاجأ”، مثلما أضاف، بالتصريحات الصحفية الأخيرة لمدير المستشفى، حول رفضه الاستعانة بأربعة جراحين أكفاء ظلوا، حسب المدير، “مهمشين و دون عمل لأزيد من 5 سنوات”، حيث قال بأن المدير الذي نصب منذ 6 أشهر، “لم يطلع بدقة” على حقيقة الوضع، و هو ما جعله يستند لمعلومات “غير صحيحة”.
و لمّح الطبيب المسؤول إلى محاولات لضرب استقرار مصلحة الجراحة العامة “ب”، بعد أن وجه إنذارات و شكاوي للإدارة، تخص، كما أكد، أطباء “لم يمتثلوا” لشروط العمل بالمصلحة و رفضوا عدة مرات إجراء المناوبات الليلية و المعاينات الطبية، حيث تقرر منعهم من إجراء العمليات الجراحية بسبب غياباتهم المتكررة، و هو وضع ذكر البروفيسور أنه راسل مديرية الصحة و حتى الوزارة الوصية في شأنه طيلة الست سنوات الماضية، مضيفا أن بين هؤلاء الأطباء جراحون “تم رفضهم بمستشفيات أخرى”.
ياسمين.ب