الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أطلقته سونلغاز إثر خرجات للسوق: التحذير من الإقبال على وسائل تدفئة غير مطابقة


يفضل مواطنون بولاية قسنطينة، اقتناء أجهزة تدفئة و تسخين بأسعار زهيدة دون الأخذ بعين الاعتبار جودة ونوعية الجهاز، فيما يخلط العديد منهم بين وظيفة سخان الماء الذي لا يتوفر على قناة طاردة للغازات السامة ويستعملونه كسخان حمام، وهو ما يشكل تهديدا على حياتهم، بحسب ما رصدته مصالح سونلغاز في حملات تحسيسية.
وأكدت المكلفة بالإعلام بمؤسسة امتياز لتوزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، وهيبة تاخريست، أن مصالحها تواصل الحملات التحسيسية حول الوقاية من مخاطر تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون، والتي بدأتها بتاريخ 14 أكتوبر من السنة المنصرمة، حيث نظمت خرجة ميدانية بالتنسيق مع جمعية حماية المستهلك «أبوس»، مست المحلات التجارية المتخصصة في بيع الأجهزة الكهرومنزلية وخاصة المشتغلة بالغاز على غرار المدفئات وسخانات الماء والحمام.
وأوضحت المتحدثة، أن الهدف من الحملة هو تحسيس المواطنين بالشروط والمعايير التي يبنون عليها آراءهم أثناء اقتناء هذه الأجهزة، حيث وقفت خلال العملية، على أن جلهم يستفسرون صاحب المحل عن السعر دون التطرق لجودة أو نوعية الجهاز، ليختار غالبية الزبائن المنتج الأقل سعرا، فيما استفسرت نسبة قليلة جدا عن النوعية وعن مدة الضمان بعد الاستغلال.
وقالت المتحدثة، إن رداءة الجهاز يمكن أن تودي بحياة الأشخاص، وطالبت خلال الحملة التحسيسية بضرورة اختيار المنتج على أساس جودته لا سعره، مضيفة أن المشاركين في الحملة، لاحظوا أن جل الزبائن لا يعرفون طريقة تشغيل أجهزة التدفئة والتسخين، إضافة إلى تفضيل العديد منهم لتلك غير المزودة بمخارج، والتي تستعمل عادة في الأماكن المفتوحة.
وأكدت المكلفة بالإعلام، أن المواطنين أصبحوا يفضلون أيضا اقتناء أجهزة وفق جانبها الجمالي، دون معرفة المعايير التي تعمل بها، وهو ما جعل المشاركين في الحملة يشرحون للزبائن الفرق بين وظيفة سخان الماء وسخان الحمام، حيث يتم استغلال الأول في تسخين مياه الحمام، إضافة إلى سعره الذي يبقى في المتناول مقارنة بسخان الحمام، لعدم توفره على قناة طاردة إضافة إلى نسبة اللترات الأقل التي يستعملها.
وأضافت المكلفة بالإعلام، أن مصالح سونلغاز، ستواصل حملاتها التحسيسية على مستوى المحلات التجارية مرة كل أسبوع، وستمس مناطق أخرى منها «لوناما» والخروب وعلي منجلي، لتقديم مثل هذه النصائح، خاصة وأن عملية طرق الأبواب متوقفة حاليا بسبب تفشي وباء كورونا.
وقالت تاخريست إنه تم تخصيص مكاتب للنصائح والتوجيه، من أجل تقديم إرشادات للمواطنين حول نوعية الجهاز الواجب اقتناؤه والمعايير المعمول بها، وذلك حسب الحالة الاجتماعية لكل مواطن ونوعية السكن الذي يقطنه.
حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com