طرح نشطاء مجتمع مدني من عدة بلديات بقسنطينة مشاكل تتعلق بقطاعات الصحة والتربية والتزويد بالمياه والطاقة، في حين نصبت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني لولاية قسنطينة مكاتب بإحدى عشرة بلدية.
واحتضن المركز الثقافي عبد الحميد بن باديس بوسط المدينة، اللقاء نهاية الأسبوع الماضي، حيث طرح فيه ممثلو مكتب أولاد رحمون مشكلة المتوسطة التي تواجه خطر الانهيار ويدرس فيها حوالي 900 تلميذ، في حين عجزت إدارة المتوسطة عن تسديد مبلغ إنجاز الخبرة التقنية، كما اضطرت إلى غلق 5 أقسام دراسية بسبب تدهور وضعيتها، خصوصا عند هطول الأمطار.
أما ممثلو بلدية ابن زياد فقد تحدثوا عن مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء، كما ذكر ممثلو بلدية حامة بوزيان حاجة منطقة بكيرة إلى قاعة للعلاج، وتحدثوا عن وجود قاعة مقترحة، بينما أشار ممثلو بلدية الخروب إلى مشكلة إطعام مدرسي في صالح دراجي، فضلا عن مشاكل التهيئة المطروحة فيها وغياب متوسطة في منطقة قطار العيش التي يوجد فيها حوالي 400 تلميذ.
وأوضح رئيس الفيدرالية، عبد الحكيم لفوالة، في تصريح للنصر، أن الفيدرالية ستجمع الانشغالات المطروحة وتوجهها إلى والي قسنطينة في رسالة، مع تقديم مقترحات بالحلول الممكنة، في إطار نشاطها كعضو في المجتمع المدني للولاية، بينما أشار إلى أن اللقاء الذي تم فيه تنصيب 11 مكتبا بلديا، كان فرصة لطرح انشغالات أعضاء الفيدرالية، الذين نبه بعضهم إلى رفض طلبات اللقاء بهم الموجهة إلى بعض رؤساء الدوائر والبلديات، كما أوضح أن عددا معتبرا من الناشطين التحقوا بهيئته مؤخرا، خصوصا من فئة الشباب مثلما يسجل في مكتب المقاطعة الإدارية علي منجلي، في حين تم اختيار سيدتين كأمينتين لمكتبين.
ولم تستحدث الفيدرالية مكتبا في بلدية بني حميدان فقط، مثلما أكده رئيسها، في حين أشار إلى أنها ستنظم دورة في كرة القدم خلال العطلة المدرسية القادمة لتشمل جميع البلديات وستكون موجهة لتلاميذ المدارس، كما أوضح أن الفيدرالية قامت بعملية إحصاء لمناطق الظل عبر الولاية وسجلت الانشغالات والمشاكل المطروحة على مستواها.
سامي.ح