100 أستاذ وعون إدارة يحتجون أمام مديرية التربية للمطالبة بأجورهم
قام يوم أمس زهاء 100 محتج بين أستاذ وعون إدارة بتنظيم وقفة احتجاجية بمقر مديرية التربية لولاية تبسة، للمطالبة بصرف أجورهم العالقة منذ تنصيبهم منذ ما يزيد عن 8 أشهر، مهددين برفع الاحتجاج أمام مقري الولاية و الوزارة الوصية.
وكشف المحتجون الذين التحقوا بمناصب عملهم منذ شهور أنهم لم يتلقوا أجورهم بعد، وهو ما دفع بالكثير منهم إلى الاقتراض من أجل توفير متطلبات أسرهم وسبق للمعنيين الذين يقدر عددهم بنحو 200 موظفا أن وجهوا نداء استغاثة أياما قبل حلول شهر رمضان الماضي للجهات الوصية للتدخل لتسوية وضعيتهم المالية العالقة بصرف رواتبهم المتأخرة.
مديرية التربية وعلى لسان أحد إطاراتها، أكدت أن صرف أجور مستخدميها المتأخرة ، سيتم فور توفر الاعتمادات المالية من طرف الوزارة الوصية، وحسب ذات المصدر فإن مديرة التربية قد وجهت مراسلة في هذا الشأن خلال شهر جويلية الفائت إلى وزارة التربية بخصوص وضعية هؤلاء الموظفين.
وفي سياق آخر ناشد أولياء التلاميذ في بلديات بئر العاتر والعقلة المالحة وصفصاف الوسرى و نقرين و فركان الواقعة جنوب ولاية تبسة والتابعة للمنطقة الجغرافية الثانية، فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بضرورة التحرك لدى الجهات الوصية لتغيير موعد الدخول المدرسي بهذه البلديات على غرار ولايات الجنوب، والذي يتزامن والدخول الاجتماعي للشمال والمقرر يوم 6 سبتمبر، و المطالبة بالعودة إلى النظام القديم أين كان تلاميذ الجنوب يلتحقون بالمدارس في نهاية سبتمبر وبداية شهر أكتوبر، عكس مدارس الشمال التي يلتحق التلاميذ بها في بداية سبتمبر، وهذا نظرا للظروف المغايرة و قساوة الطبيعة واشتداد الحر أكثر في شهري أوت وسبتمبر.
وأوضح الأولياء وبعض الجمعيات أنه لا يمكن مطالبة التلاميذ بلبس مآزرهم تحت درجة حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية، لاسيما وأن أغلب الأقسام غير مكيفة رغم نداءات الأولياء المتكررة حيث تتحول إلى أفران، بالإضافة إلى اكتظاظ الأقسام بالتلاميذ، وغياب الماء الشروب في الكثير من المؤسسات التربوية في البلديات المذكورة، ناهيك عن تراكمات أخرى منها تضاعف نسبة الغيابات لدى المعلمين والأساتذة الذين طالبوا هم كذلك بتغيير مواعيد الدخول لأن التجارب السابقة أثبتت أنه من الصعب على التلاميذ استيعاب الدروس في أجواء حارة غير عادية.
وقد نقلنا هذا الانشغال إلى مديرية التربية لمعرفة رأيها، فأجابنا أحد إطاراتها أن هذا المشكل ليس من اختصاص المديرية ، فهو يتجاوزها إلى وزارة التربية الوطنية التي لها وحدها صلاحيات تغيير رزنامة العطل المدرسية.
ع.نصيب