أحصت ولاية قسنطينة، 68 منطقة ظل ستستفيد من برامج تنموية سجلت السنة الماضية وخلال العام الجاري، إلا أن عمليات تزويد هذه المناطق بمادة الغاز تعطلت في 44 نقطة، بسبب انعدام مخططات الكتلة الخاصة بالخرائط التفصيلية لكل منها، حيث تنتظر مصالح سونلغاز توفير البلديات لهذه الوثائق من أجل الشروع في الدراسة.
وأكد المكلف بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز قسنطينة، بودولة كريم، أن مصالحه تتابع عملية تزويد مناطق الظل بالمواد الحيوية والمتمثلة في الغاز والكهرباء، حيث ستشمل بلدية حامة بوزيان الأسبوع المقبل.
وأوضح المتحدث، أن وحدة سونلغاز قسنطينة، تتابع ملفات 68 منطقة ظل أحصتها السلطات الولائية وكلها مسجلة ببرامج الولاية، مضيفا أنها تتوزع على 17 منطقة ظل ببلدية زيغود يوسف، و15 في بلدية بني حميدان ومثلها في بلدية بن زياد، إضافة إلى 9 في ديدوش مراد، 7 في مسعود بوجريو و4 ببلدية قسنطينة و واحدة في بلدية حامة بوزيان.
وأكد المكلف بالإعلام، أنه من بين 68 منطقة ظل تشرف مصالحه على متابعتها، تم إجراء الدراسات الخاصة بـ 24 منطقة من أجل ربطها بمادة الغاز، موضحا أنها شملت 923 سكنا على طول شبكة غازية تمتد على طول قرابة 45 كيلومترا. وقامت مصالح سونلغاز وحدة قسنطينة، بربط 20 منطقة من بين 24 تمت دراستها، حيث دخل استغلال الغاز حيز الخدمة في 497 سكنا على طول شبكة غازية تصل إلى 29.12 كيلومتر، فيما لا تزال أشغال الربط متواصلة على مستوى منطقتين ستدخلان حيز الخدمة قريبا، فيما لن تنطلق بمنطقة لانعدام شبكة الصرف الصحي وبأخرى لانعدام التهيئة.
أما بخصوص 44 منطقة ظل لم تتم الدراسة على مستواها، فذكر المتحدث، أن المناطق المتبقية لم تشملها الدراسة من أجل تزويدها بالغاز، وأرجع ذلك إلى انعدام مخططات الكتلة أو كما يعرف الخريطة التفصيلية للموقع، حيث لم توفر البلديات هذه الوثائق، حتى تتمكن مصالح سونلغاز من القيام بدراسة النقاط المعنية. حاتم/ب