عانى سكان عدة أحياء ببلدية قسنطينة ومختلف الوحدات الجوارية في المقاطعة الإدارية علي منجلي، من تذبذب في توزيع المياه خلال أول أيام العيد، حيث أرجعت مؤسسة “سياكو” بعض الانقطاعات المسجلة إلى تسربات جزئية سُجلت على مستوى إحدى القنوات.
ومس التذبذب عدة وحدات جوارية في علي منجلي بداية من الساعة العاشرة صباحا، في وقت لم ينه فيه بعض المواطنين عمليات النحر، فيما انقطعت المياه عن وحدات أخرى إلى غاية منتصف النهار، لتعود لمدة ساعات قليلة قبل أن تنقطع مجددا.
كما عانى سكان بعين سمارة و أحياء في بلدية قسنطينة، من نقص في التوزيع خلال أول أيام العيد، ويتعلق الأمر بحي المنظر الجميل، قدور بومدوس، بن عبد المالك رمضان، المنشار، الكدية والطوابق العليا لمباني و عمارات كل من أحياء عواطي مصطفى، عبان رمضان، بوصوف، فضيلة سعدان، السطوح و20 أوت 1956.
ونبهت «سياكو» زبائنها بهذه التذبذبات، من خلال بيان ورد على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث أرجعتها إلى تسرب جزئي مفاجئ مس قناة الجر الرئيسية بقطر 1000 ملم والمزودة لكل من عين سمارة و المناطق العلوية لوسط مدينة قسنطينة و ضواحيها، ما تسبب في نقص كمية تدفق المياه، حيث تمرر القناة قوة تدفق قدرها 700 لتر في الثانية قادمة من سد بني هارون، لكن التسرب أدى إلى تراجعها إلى 650 لترا في الثانية.
وأضاف البيان أن وسط مدينة قسنطينة مزود أيضا من المياه الجوفية لحامة بوزيان بقوة تدفق 200 لتر في الثانية، وقد أجلت أشغال التصليحات إلى اليوم الثالث من عيد الأضحى حتى لا يتم التوقيف التام للتوزيع.
حاتم/ ب