أكد منتخب بلدي بالخروب، إعادة فتح ملف إنشاء أسواق منظمة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بغية القضاء على التجارة الفوضوية في هذه المدينة، و ذلك بعد أن تم تحديد أرضيات شاغرة من أجل استغلالها لهذا الغرض قبل أشهر دون تجسيد الفكرة.
و تعيش المدينة الجديدة فوضى بعد تفشي التجارة الفوضوية بمختلف الوحدات الجوارية قديمة كانت أو جديدة، و خاصة ما تعلق بباعة الخضر و الفواكه، وهو ما جعل مندوبية علي منجلي بالتنسيق مع مسؤولين بالمقاطعة الإدارية تسارع إلى البحث عن مساحات تنظم نشاط هؤلاء التجار.
و قرر قبل أشهر، الوالي المنتدب لعلي منجلي في خرجة ميدانية، تحديد بعض المساحات الشاغرة من أجل استغلالها كأسواق منظمة، و تم اعتماد 4 أوعية تقع في وحدات جوارية مختلفة، الأولى بأرضية أسفل مقر الأمن الحضري بالوحدة الجوارية 16، و الثانية بالوحدة الجوارية 4 على مساحة مقابلة لمحور الدوران المؤدي من طريق الوزن الثقيل إلى بلدية عين السمارة، أما الثالثة فاختيرت على مساحة تقع يمين المحور المؤدي إلى التوسعة الجنوبية بالوحدة الجوارية 20، بينما توجد الرابعة بحي الفيرمة مقابل مسجد الاعتصام.
و رافق الوالي المنتدب في تلك الفترة، لجنة مكونة من منتخبين بلديين و مسؤولين بالمقاطعة الإدارية، بحضور ممثلين عن مديريتي مسح الأراضي و التعمير، خلال عملية تحديد المساحات، و ذلك بعد التأكد من أنها شاغرة و ليست تابعة لأية جهة خاصة كانت أو عمومية.
و أكد المنتخب البلدي فيصل طرودي، في حديث للنصر، أن عملية إنشاء الأسواق المنظمة تعطلت في فترة ما، إلا أنه أوضح أن المصالح البلدية ستطرح هذا المشروع على الوالي الجديد، مذكرا أنه تم اختيار الأراضي المناسبة لإنشاء هذه الأسواق، و التي أكد أنها ضرورة و حتمية لا مفر منها من أجل القضاء على التجارة الفوضوية. حاتم/ ب