يعاني سكان حي فيلالي بمدينة قسنطينة، من تردي وضعية الطرقات والأرصفة، ناهيك عن الرمي العشوائي للأوساخ وتناثر الأغصان قرب الأبراج السكنية.
و وقفت النصر، على وجود حفر وتشققات بأجزاء مختلفة من الطرقات والأرصفة التي تمتلئ بالمياه والأوحال في الأجواء الممطرة، ما تسبب في عرقلة حركة المارة والمركبات، بالرغم من أن المنطقة تشهد إجراء اختبارات السياقة.
هذه الوضعية أثارت استياء المواطنين الذين صرحوا في حديثهم للنصر، أنه من المفترض أن يلقى الحي اهتماما أكبر من طرف السلطات، كونه يحتل موقعا استراتيجيا بقلب المدينة، ناهيك عن تمركز عديد المؤسسات والهيئات العمومية و الخاصة على مستواه.
و رصدنا أيضا، وجود أوساخ منتشرة بعدد من زوايا الحي نتيجة الرمي العشوائي للقمامة، على غرار ما هو مسجل بمداخل العمارات و السلالم، وهي مشكلة أثارت استياء سكان قالوا إن الأمر وصل بالبعض إلى التخلص من النفايات عبر شرفات المنازل، كما طرحوا نقصا في أعوان الكنس وفي جمع النفايات بالطرقات الداخلية.وذكر السكان أن مدرسة «قاضي بوبكر» وهي الأقدم على مستوى حي فيلالي، أغلِقت منذ مدة بغية إعادة ترميمها، لكن لم تتم مباشرة إعادة التهيئة، مطالبين السلطات المعنية بالإسراع في العملية إلى جانب إصلاح الطرقات والأرصفة. كما اشتكى قاطنو الحي، من عدم الاعتناء بأشجار الكاليتوس العملاقة التي أضحى طولها يفوق علو بعض العمارات، قائلين أن هذا أدى إلى تساقطها و انكسارها بمجرد هبوب رياح قوية، ما يعرض حياة الأشخاص و الممتلكات للخطر.
رميساء جبيل