أفاد رئيس بلدية قسنطينة، للنصر، أنه قد تم منح رخصة البناء الخاصة بإنجاز مركز التكوين الخاص بفريق شباب قسنطينة، إلى إدارة النادي، مشيرا إلى أن التسليم الرسمي سيكون اليوم.
وذكر رئيس البلدية، شراف بن ساري في اتصال بنا، أن المصالح التقنية للبلدية عملت في آجال قياسية على دراسة وتسليم رخصة البناء مؤكدا أن مصالحه شريك أساسي للفريق ومختلف الفرق القسنطينة، كما لن تدخر جهدا في الارتقاء بالرياضة عبر مختلف نوادي المدينة، مشيرا إلى أن رخصة البناء ستسلم اليوم رسميا.وقد حددت الميزانية التقديرية لإعداد هذا المشروع في حدود 50 مليار سنتيم، وفق ما تطرقت إليه النصر سابقا، وهي ميزانية قابلة للتغيير باعتبار أن كل شيء متوقف على هوية المؤسسة التي ستتكفل بعملية الإنجازات، كما سيتم إنجاز المشروع بطريق عين سمارة ضمن الحيز الجغرافي لبلدية قسنطينة على مساحة 3 هكتارات، وعلمنا أن الدراسات التقنية الأولية قد أثبتت أن الأرضية صالحة للبناء واحتضان هكذا مشروع.
ويضم المشروع ستة ملاعب للتدريبات، منها ثلاثة معشوشبة طبيعيا 2 بحجم كبير وآخر صغير فضلا عن ثلاثة معشوشبة اصطناعيا أحدها كبير وآخران من الحجم الصغير، إضافة إلى قاعة مغطاة وقاعة لتقوية العضلات وفندق تصل طاقة استيعابه إلى 50 سريرا، وقاعة علاج وإعادة التأهيل ومسبح صغير وكذا مطعم خاص بالنادي.
وينتظر أنصار النادي الرياضي القسنطيني، إنجاز مشروع مركز التكوين بفارغ الصبر، إذ تراهن إدارة الفريق من خلاله على تطوير سياستها التكوينية لاسيما لدى الفئات الشبانية والأصاغر، وهو نشاط يكاد يكون منعدما لدى غالبية الأندية الوطنية. من جهة أخرى، استقبل رئيس البلدية، المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات، كريم ومكان، حيث ذكر «المير» أنه قد تم التطرق لموضوع تسيير النفايات وكيفية التكفل بها من جميع النواحي على مستوى بلدية قسنطينة، كما تم الحديث عن مرافقة إطارات الوكالة الوطنية البلدية في تطبيق برنامج جمع النفايات طبقا للمخطط التوجيهي الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا من طرف المجلس، مشيرا إلى أن البلدية تفكر مستقبلا في هذه العملية من خلال تسيير وإعادة تدوير النفايات.وذكر بن ساري، أن المخطط التوجيهي للنفايات من شأنه أن يقلص من فاتورة رفع وجمع النفايات بشكل كبير وإحداث توازن في ميزانية البلدية، علما أن نفقات النفايات تكلف ما يزيد عن 120 مليار سنويا، كما أضاف محدثنا أن المخطط الجديد سيمكن أيضا من الاستغلال الجيد للموارد البشرية التي تم استرجاعها مؤخرا من مؤسسة «بروبكو». لقمان/ق