من المتوقع توزيع حوالي 2300 سكن عمومي إيجاري بدائرة الخروب في قسنطينة شهر جويلية القادم، حيث انطلقت قبل أزيد من أسبوع دراسة الملفات على مستوى لجنة السكن، والتي ستشمل 36 ألف طلب، فيما تم تحديد مواقع السكنات بكل من منطقة «الضريح» بالمدينة الجديدة ماسينيسا و القطب الحضري عين نحاس.
وأكد مصدر من الدائرة للنصر، أن حصة بلدية الخروب من السكن الاجتماعي تبلغ 1100 وحدة، كما أن البلدية استرجعت حصة أخرى لسكنات ذات غرفتين، وتم تقسيمها ما بين الخروب و قسنطينة، ما رفع الحصة إلى 1400 وحدة.
كما ذكر مصدر مطلع من بلدية الخروب، أن مصالح الولاية قررت إضافة 900 وحدة سكنية جديدة لهذه البلدية وستتم عملية استلامها شهر جوان المقبل، ما سيرفع الحصة الإجمالية إلى 2300 سكن، وهو العدد الأكبر خلال السنوات القليلة الماضية.
وبلغ عدد الملفات الخاصة بطالبي السكن، 36 ألفا أودعت بين سنتي 1987 و 2015، حيث شرعت اللجنة المعنية على مستوى الدائرة، في الدراسة الأخيرة قبل نشر القائمة المؤقتة للمستفيدين، فيما قد يستغرق الأمر ما بين شهرين وثلاثة، وأفادت مصادرنا أنه تم مبدئيا تحديد يوم 5 جويلية المقبل، المصادف للاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب، كموعد عملية التوزيع، لكن احتمال تأجيل العملية بشهر أو اثنين يبقى واردا نظرا للعدد الكبير لطالبي السكن الاجتماعي.
وأنهت لجنة السكن على مستوى دائرة الخروب، التحقيقات والتنقل إلى المنازل من أجل معاينة أوضاع المعنيين بالاستفادة، كما شرعت قبل أزيد من أسبوع في الاجتماع لدراسة الملفات، والتي أكد مصدرنا أنها خاضعة لنفس المعايير المعمول بها من قبل، أي أقدمية الطلب والوضعية الاجتماعية للمعني.
وأوضح مصدرنا أن السكنات موزعة بين منطقة «الضريح» بالمدينة الجديدة ماسينيسا والقطب الجديد عين نحاس، مضيفا أن العملية تجرى وسط شفافية كبيرة من أجل إنجاحها وتفادي تلقي عدد كبير من الطعون بعد نشر القائمة.
يذكر أن آخر قائمة وزعتها دائرة الخروب بالنسبة طالبي السكن ببلدية الخروب، كانت قبل عامين، وشملت حينها أزيد من 1800 اسم، إلا أن عدد الطعون كان كبيرا، ما استدعى مراسلة كل من أودع طعنا من أجل توضيح سبب إقصائه، وهو ما قد يحدث في العملية التي ستبرمج شهر نوفمبر القادم على أقصى تقدير.
حاتم/ ب