أحيت، أمس، السلطات الولائية بقسنطينة، فعاليات الذكرى الستين للاستقلال بتكريمات للأسرة الثورية ولفرق رياضية ومتقاعدين من الحرس البلدي، فضلا عن أدباء ومتفوقين في شهادة التعليم المتوسط، كما أعلن الوالي عن إدماج 2077 موظفا في مناصب عمل قارة في إطار الإدماج المهني، مشيرا إلى النسبة الولائية للعملية قد وصلت إلى 98 بالمئة.
وأشرف والي قسنطينة مسعود جاري بمعية السلطات المدنية والأمنية، على فعاليات إحياء الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني بدار الثقافة مالك حداد، أين تابع الحاضرون مراسيم الاحتفال الرسمية وعروض الجيش الوطني الشعبي، التي أشرف عليها رئيس الجمهورية على مستوى الجزائر العاصمة. وذكّر والي قسنطينة في كلمته، بإنجازات الدولة في كل المجالات والقطاعات، كما أكد أن الدولة حريصة على مجال الشغل، وخير دليل، كما صرح، هو إدماج 98 بالمئة من موظفي قطاع التشغيل على مستوى الولاية بعد إدماج 2077 موظفا في قطاع الداخلية في مناصب عمل قارة الأسبوع الماضي، قبل أن يؤكد بأن ما تبقى من هذه الفئة سيدمج قبل نهاية العام الجاري. وتحدث ممثل الأسرة الثورية في كلمته، عن تضحيات الشهداء والمجاهدين في سبيل جزائر مستقلة، كما نوه بالإنجازات الوطنية في جزائر ما بعد الاستقلال، داعيا السلطات العليا في البلاد إلى الضغط على فرنسا، من أجل الاعتراف بجرائمها، فضلا عن تجريم الاستعمار واسترجاع الأرشيف الوطني المسروق وجماجم الشهداء. وتم خلال الاحتفالات الرسمية الولائية، تكريم للأسرة الثورية من مجاهدين وأرامل الشهداء على غرار أرملة الشهيد مسعود بوجريو، كما تم تقديم شهادات تقديرية لأعوان الحرس البلدي المتقاعدين، وتوزيع إعانات مالية للفرق والنوادي الرياضية الصاعدة والمتحصلة على ألقاب، فيما كرم مسؤولو جمعية الخروب الوالي نظير المجهودات والمساعدات التي قدمها لقطاع الرياضة. وتم تكريم الأديبين يوسف وغليسي ومصعب تقي الدين بن عمار، كما كرمت مجموعة من المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط قبل أن يتم تسليم شهادات لموظفين في قطاع الداخلية استفادوا من تدابير الإدماج المهني. وكرم أيضا فريق متوسطة قربوعة عبد الحميد لكرة القدم، الفائز بدورة رياضية كروية في مدينة ليون الفرنسية كما تم تسليم شهادات لأعضاء نادي التاريخ لثانوية أحمد باي، ليختتم الحفل بتكريم مديرة دار الثقافة مالك حداد، أميرة دليو، نظير مجهوداتها المبذولة في خدمة قطاع الثقافة. ل/ق