أحصت لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، 49 مشروعا لإنجاز مؤسسات تربوية، قالت إنها ستمكن من تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام خاصة في الأقطاب السكنية الجديدة، كما أكدت تدهور حالة جل الهياكل القديمة التي تبقى بحاجة إلى الترميم.
وصرح رئيس اللجنة، حميد بهولي، للنصر، على هامش عرض ملف حول وضعية المؤسسات والهياكل التربوية خلال الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة أمس، أن المنشآت القديمة بحاجة إلى ترميم، وقال إن الولاية سجلت مشاريع لإنجاز 49 مؤسسة تربوية.
وأوضح المتحدث، أن عدد الابتدائيات المسجل إنجازها هو 30، موزعة حسب المناطق الحضرية الجديدة، منها 11 في بلدية الخروب في الأقطاب الجديدة الكثيرة على غرار ماسينيسا وعين نحاس وعلي منجلي، أما في بلدية ديدوش مراد فسجلت 4 ابتدائيات وذلك في الرتبة. وسجلت مشاريع لإنجاز 66 قسما و71 مطعما مدرسيا نمطيا و وحدة كشف ومتابعة، وقال المتحدث إن الوحدات لا تفي بالغرض و وجب إنجاز أخرى للتكفل الأمثل بصحة التلاميذ، وأضاف أن هناك مشاريع لإنجاز 13 متوسطة و20 أقسام توسيع و3 أنصاف داخليات و4 ملاعب رياضية ووحدتين للكشف والمتابعة بالطور المتوسط، أما في الثانوي، فأكد أن هناك مشاريع 6 ثانويات و4 أنصاف داخليات و7 قاعات رياضية و وحدة للكشف والمتابعة.
ويرى رئيس اللجنة، أن إنجاز المشاريع من شأنه تغطية كامل الاحتياجات، وبالتالي ضمان دخول دراسي مريح، كما أكد أنه وخلال المعاينة وقفت اللجنة على بعض النقائص على مستوى 650 هيكلا مدرسيا، وخاصة في المؤسسات القديمة، حيث أصبحت جدرانها وأسوارها وحتى ساحاتها مهددة بالانهيار، وهي بحاجة إلى إعادة ترميم حسبه، فيما تبقى بعضها معرضة لانزلاق في الأرضية، كما تحدث عن اكتظاظ بعض المؤسسات ما يرفع عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 55 تلميذا على غرار ما هو مسجل في الوحدتين الجواريتين 17 و18 في المقاطعة الإدارية علي منجلي.
و وقفت اللجنة على نقص في عدد العمال وخاصة في المطاعم بالابتدائيات، حسب ما أكده المتحدث، الذي طلب من الوالي خلال إلقائه للعرض منح الأولوية لقطاع التربية من أجل التعجيل في إعادة ترميم بعض المؤسسات التربوية. حاتم/ ب
