يطالب سكان من حي وادي الحد بإيجاد حل لنقطة رمي القمامة العشوائية عند المخرج المؤدي إلى حي المنى، بعد أن أصبحت النفايات تتراكم على مستواها بشكل كبير، في وقت يقوم فيه مواطنون من أحياء أخرى برمي النفايات الصلبة فيها.
وذكر سكان من حي وادي الحد، يقطنون بالقرب من مكان عشوائي لتجمع النفايات الواقع عند مخرج وادي الحد باتجاه حي المنى، أن القمامة أصبحت تنتشر في المكان بشكل كبير، خصوصا وأن سكانا من أحياء أخرى يقصدونها لرمي نفاياتهم، على غرار سكان من سيدي مبروك والدقسي وحي ابن شيكو، لأن طريق المركبات المار بمحاذاتها يعتبر منفذا أساسيا بين الأحياء المذكورة. وأوضح محدثونا أن المشكلة الأكبر تكمن في الأشخاص الذين يقومون برمي النفايات الصلبة في النقطة المذكورة، ما يجعل من النفايات تتراكم على مساحة واسعة من المكان، كما يتخلص بعض الأشخاص من الأغراض القديمة في نفس المكان، مثل قطع الأثاث القديمة.
ويعاني السكان المحيطون بنقطة الرمي المذكورة من انبعاث الروائح الكريهة، حيث طالبوا بإيجاد حل لها، في حين ذكر رئيس لجنة الصحة والنظافة ببلدية قسنطينة أن مصالح البلدية تقوم برفع النفايات من النقطة المذكورة مرتين في اليوم تقريبا، حيث تمر عليها الشاحنة التابعة لمؤسسة «سوبت» خلال الفترة الصباحية والمسائية، مؤكدا أن الأرضية المستغلة أيضا لرمي النفايات خلف الحاجز الخرساني للطريق، ملكية خاصة ولا يمكن إنشاء حاوية على مستواها، في حين أوضح أنه زار الموقع رفقة مندوب المندوبية البلدية سيدي مبروك قبل حوالي أسبوع وتحدث مع السكان بشأنها. وأضاف نفس المصدر أن نقطة الرمي المذكورة عشوائية، لكن البلدية أدرجتها في برنامج رفع النفايات بسبب تراكمها فيها، حيث نبه أن البلدية قد قامت من قبل بعدة عمليات لرفع الردوم منها. سامي .ح