أكد مدير الشباب والرياضة، بقسنطينة، أن الأشغال انتهت بنسبة 100 بالمئة على مستوى ملعب الشهيد حملاوي، الذي سيحتضن جزءا من فعاليات الشان، مشيرا إلى أن الغلاف المالي المخصص للإنجاز قد قارب 160 مليار سنتيم، كما أبرز أن الأضواء الكاشفة الجديدة وقوة تدفق الأنترنيت بالملعب تفوق المقاييس التي وضعتها الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
وأفاد مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة السعيد حقاص، في تصريح للنصر، أمس، أن الأشغال بملعب الشهيد حملاوي انتهت بنسبة 100 بالمئة، بعد أن خصص للمشروع غلاف مالي يقارب 160 مليار سنتيم، كما ذكر أن الملعب الذي سيحتضن جزءا من فعاليات الشان، استفاد من عملية لتجديد الأضواء الكاشفة بطاقة 2591,04 لوكس «وحدة إضاءة» وهي أكثر من المستوى المطلوب من الكاف، علما أن النظام الجديد من علامة «فيليبس» يعمل بتقنية المصابيح الثنائية الباعثة للضوء المعروفة اختصارا بتسمية «لاد»، إذ تعد أكثر اقتصادا في استهلاك الكهرباء وأكثر ملاءمة للعينين، فضلا عن قدرتها على التحمل.
وتابع المتحدث، أنه قد تم أيضا تركيب نظام متطور للتغطية بالأنترنيت « ويفي 6» وهو نظام يفوق المقاييس التي تفرضها الكاف، مؤكدا أن كل التجارب التقنية تمت بنجاح، كما تم الانتهاء من تركيب اللوحات الإشهارية الإلكترونية، قبل أن يشير إلى أن الملعب صار يتوفر على كل المقاييس العالمية لاحتضان أي مباراة مهما كانت طبيعتها.
وسيتم، وفق مدير الشباب والرياضة، وضع شاشتين عملاقتين بمدينتي قسنطينة وعلي منجلي، ومن الممكن أن يكون العدد أكبر، وذلك حتى يتسنى للمواطنين الذين يتعذر عليهم التنقل إلى الملاعب متابعة المباريات، داعيا سكان المدينة والولايات المجاورة إلى اقتناء التذاكر عبر البوابة الإلكترونية وذلك من أجل الحضور بقوة لمشاهدة المباريات، قبل أن يشير إلى انطلاق قافلة تحسيسية، ابتداء من اليوم لحث الأنصار والعائلات إلى التوجه إلى الملاعب والتحلي بالروح الرياضية، وهي حملة ،مثلما قال، تأتي بعد العديد من النشاطات التحسيسية، التي أشرفت عليها المديرية بتعليمات من وزير القطاع ووالي الولاية.
ووفق، السيد حقاص، فإن الأرضية جاهزة تماما لاحتضان المباريات ، كما تم إنجاز ثلاث قاعات كبيرة مخصصة للتغطية الصحفية في المدرج الرئيسي، حيث تحتوي الأولى على ثلاث قمرات للتغطية التلفزية، بينما تحتوي القاعة الأخرى على مثلها من أجل التغطية الإذاعية ، مع استحداث قمرة تتوسطهما لتكون أستديو للبث المباشر.
وقد زودت القاعات الثلاث بمختلف التجهيزات والضروريات، كما خصصت المدرجات التي تقع بمحاذاتها لصحفيي الصحافة المكتوبة، إذ تضم ستين مقعدا، كما أنجز مدخل جديد خاص بالصحفيين بما يسمح لهم بالوصول إلى مدرجاتهم دون الاحتكاك بالجمهور.
وتم أيضا إعادة تهيئة مسار ألعاب القوى، كما تم استحداث قاعة رئاسية للشخصيات المهمة جدا، مع تركيب أزيد من 22 ألف كرسي خاص بالجماهير الرياضية، دون احتساب المقاعد المخصصة للشخصيات المهمة والصحفيين، كما تم تزويد الملعب بمولدين للكهرباء، وكذا إعادة تهيئة غرف الملابس وغيرها من العمليات التي تتطابق مثلما أكد، والمعايير العالمية المعمول بها.
لقمان/ق
