استفاد المستشفى الجامعي من عدة مشاريع من أجل تحسين هياكله الداخلية وواجهاته الخارجية، إضافة إلى إعادة تهيئة 6 مصالح حيوية مع تجديد شبكات كهربائية، و عمليات لتزيينه داخليا من زبر للأشجار وطلاء للواجهات
و إنارة من نوع «لاد»، إضافة إلى اقتناء سيارتي إسعاف جديدتين، وذلك من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين القادمين من قسنطينة والولايات المجاورة لها.
و أكد المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى الجامعي، عزيز كعبوش، أن المستشفى أعاد إطلاق مشروع لإعادة ترميم الكتامة بالجهة العلوية للمستشفى بعد أن تجمد المشروع منذ سنة 2019، وهي نفس الأشغال التي مست الجهة السفلية والتي انطلقت حسبه شهر نوفمبر الماضي، حيث يواصل المقاول المنجز الأشغال من أجل القضاء تماما على التسربات المائية التي أدت إلى اهتراء أجزاء كبيرة من المصالح الواقعة في الجهتين على غرار مصلحة الاستعجالات الجراحية ومصلحة العلاج بالأشعة.
كما انطلقت عمليات إعادة التهيئة على مستوى 6 مصالح حيوية متمثلة في مصلحة السكانير أين تم وضع الجهاز الجديد من أجل استخدامه في الأيام القليلة القادمة، حيث تم إعادة تهيئة قاعات مخصصة لوضع الجهاز الجديد وكذا أخرى تستغل في وضع بقية الأجهزة الملحقة.
و استفادت المصالح الأخرى من مشاريع إعادة التهيئة على غرار مصلحة الجراحة البلاستيكية، و التي كانت حماماتها في حالة كارثية و لا يمكن ولوجها و اليوم تتواجد في أبهى حلة، حسب المتحدث، إضافة إلى كل من مصالح مخبر العقم، استعجالات القلب، صيدلية المناوبة و الاستعجالات الطبية.
مشروع آخر جسد لتحسين الخدمات سواء للمرضى أو الأطقم الطبية ويتمثل في توفير سخان الماء من أجل ضمان التدفئة في عدة مصالح منها مصلحة الأمراض المعدية وأخرى في مخبر التسمم ومخبر علم الطفيليات، كما استفادت مصلحة العلاج بالأشعة من توسعة انطلقت بها الأشغال يوم 15 نوفمبر، حيث تجرى الأشغال على قدم وساق وتسير بوتيرة سريعة لتكون جاهزة في غضون 4 أشهر، حسب المتحدث.
عمليات أخرى برمجت من أجل تحسين المظهر العام المستشفى وتتمثل في طلاء الواجهات خارجية كانت أو داخلية، إضافة إلى عمليات زبر الأشجار و التي كانت تهدد بعض المصالح، خاصة و أن الكثير منها أعلى من بعض البنايات وبالتالي يمكن أن تسقط عليها و تتسبب في هدمها، على غرار تلك التي كانت واقعة بمحاذاة مصلحة الطب الداخلي ومصلحة جراحة القلب و مصلحة قارورات الأكسجين، كما تم تزويد الطرق الداخلية بالإنارة من نوع «لاد»، و ذلك بعد تعليمات والي قسنطينة.
و استفاد المستشفى من مشاريع أخرى تتمثل في وضع البلاط بمداخل بعض المصالح، و تجديد الشبكة الكهربائية و الخاصة بتوسعة العلاج بالأشعة، إضافة إلى إقتناء سيارتي إسعاف أين تمت جميع الإجراءات اللازمة في انتظار وصولهما في القريب العاجل، و كلها تدعيمات و مشاريع من أجل تحسين الخدمات خاصة بعد اقتراب بداية مباريات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يوم 13 من الشهر الجاري، حيث تمت كل الإجراءات التنظيمية و الإدارية من أجل ضمان أفضل تغطية صحية بالمستشفى سواء للرياضيين أو الجماهير.
و تدعم المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، بأزيد من 13 جهازا جديدا سيدخل حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة، منها جهازي «سكانير» و»إيارام» جديدين و حديثين، إضافة إلى أجهزة أخرى ستزود بمختلف المصالح على غرار الكشف بالأشعة و الاستعجالات الطبية و الطب النووي.
حاتم / ب