تم بعث العديد من المشاريع الخاصة بقطاع الصحة بقسنطينة، حيث من المنتظر استلام العديد منها في أقرب الآجال، في حين تم تعيين مكتبي دراسات بكل من مشروعي المستشفى الجامعي الثاني وكذا الاستعجالات الطبية، بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ620 سريرا، وهو من شأنه أن يحسن من الخدمات الصحية للولاية.
وأكدت ولاية قسنطينة، في بيان لها تم نشره أول أمس في صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، أنه وردا على انشغالات المواطنين بخصوص المرافق الصحية الجديدة وكذا فيما يخص إعادة الاعتبار للمنشآت الخاصة بالقطاع، قد تم رفع التجميد عن مشروع إنجاز المستشفى الجامعي الجديد بطاقة 500 سرير فضلا عن المؤسسة الخاصة بالاستعجالات الطّبية 120 سريرا، إذ تم تعيين مكتبي الدراسات لمباشرة عملها في حين ستنطلق الأشغال بعد انتهاء مرحلة الدّراسة بمختلف جوانبها.
ووفق ذات المصدر، فقد تمت إعادة تنشيط ورشة إنجاز مستشفى الأمومة و الطّفولة 140 سريرا بالمقاطعة الإدارية بعلي منجلي، وهو حال عملية توسعة مصلحة طبّ النّساء والتوليد 75 سريراً بسيدي مبروك، فضلا عن إعادة تأهيل وتوسعة مركز مكافحة السّرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس، إذ كانت كلها محل زيارات عديدة من طرف الوالي، قبل أن تؤكد الولاية أنها ستستلم في أقرب الآجال.
وتجري حاليا الأشغال بالعيادتين متعددتي الخدمات بكل من التوسعة الغربية بعلي منجلي وكذا الوحدة الجوارية 18، إذ ستستلم هذه الأخيرة في 5 جويلية من السنة الجارية، أما فيما يخص مشروع العيادة متعدّدة الخدمات بمنطقة الرّتبة ببلدية ديدوش مراد فهي في طور الدراسة.
و ورد في البيان، أن مشاريع إعادة تهيئة العيادات متعددة الخدمات بكل من حي فيلالي وبلدية أولاد رحمون في طور الإنجاز، وتم أيضا تعيين مكتب دراسات لإعادة تأهيل وتهيئة العيادات بكلّ من بلدية عين اعبيد، حريشة عمّار ببلدية عين سمارة وبلدية زيغود يوسف، مع الانتهاء من إعداد دفتر الشّروط لمشروع توسعة عيادة بن قادري بعلي منجلي.
وفي سياق آخر، كلف الوالي، أول أمس، المؤسسة العمومية الولائية لصيانة وإنجاز المساحات الخضراء بالانطلاق على مستوى الحظيرة الحضرية بحي زواغي سليمان، في عملية غرس الأشجار مع مراعاة النوعية المناسبة وكذلك جلب أشجار متينة ومقاومة، مع الشروع في استشارة تقنيين مختصين من أجل اختيار نوعية الإنارة المناسبة والجيدة والانطلاق في الأشغال فورا، قبل أن يطالب المؤسسة المنجزة بتسليم المشروع هذا الشهر، حسب ما أوردته مصالح الولاية.
وبحديقة باردو، سجل الوالي تأخرا وعدم تطبيق التعليمات التي أسداها في آخر زيارة له للمشروع والتي تتمثل في تغيير الإنارة القديمة بأخرى جديدة من نوع «لاد» وإنهاء كل ما يتعلق بالمداخل وكذلك إتمام الأشغال على مستوى المسبح، حيث أمر بإنهاء كل هذه الأشغال في أقرب الآجال وذلك بعد إعطاء أمر لهيئة المراقبة التقنية من أجل المصادقة على المخططات المتعلقة بالمسبح والانطلاق في استكمال الأشغال.
وبساحة كركري، أمر صيودة بزيادة الوتيرة من أجل إنهاء أشغال التهيئة الجارية، أما على مستوى الأنفاق الأرضية فقد وجه تعليمات بإعداد دراسة من طرف مكتب الدراسات أورباكو من أجل إعادة تهيئة النفق لتتضمن إعادة تأهيل الأرضية وكذلك السقف والإنارة والدرج وتغيير أبواب المداخل، وبعدها تعيين مقاولة للإنجا ، أما بالنفق الثاني أين تجري الأشغال حاليا في مراحلها الأخيرة، فقد أكد على ضرورة إتمامها بسرعة من أجل فتحها أمام المواطنين.وبلغ مشروع إعادة الاعتبار لشارع طاطاش بلقاسم، نسبة 60 بالمئة، حيث أمر الوالي بتسريع وتيرة الأشغال من أجل إنهائها وفتح الطريق أمام حركة السير، أما على مستوى نصب الأموات، فقد عاين الأشغال الجارية لتهيئة هذا المعلم السياحي وأسدى توجيهات تتعلق بتخصيص فضاء للحرفيين.
لقمان/ق
