تدخلت نهار أول أمس آليات وعمال الديوان الوطني للتطهير للقضاء على أكبر بؤرتين لتسرب المياه القذرة على مستوى وسط مدينة عين عبيد ولاية قسنطينة بعدما أصبحا يشكلان بؤرة للروائح الكريهة ومفرخة للحشرات الطائرة وهي الظاهرة التي بدأت تتفاقم مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة مما يجعل الظاهرة تتحول إلى خطر على الصحة العمومية وخوفا من ظهور بؤرة لمختلف الأمراض التي تسببها ذات الحشرات وذلك بمكافحتها وهي في مرحلة اليرقات.
العملية أشرف عليها كل من رئيسي الدائرة والبلدية إضافة إلى مدير منطقة الخروب للديوان الوطني للتطهير، بآلياته ونفذها عمال مؤسسة سياكو البؤرة الأولى في السوق الأسبوعي الذي تحاذيه عدة أحياء التجزئة البلدية الأولى وحي الشرطة والإخوة تواتي والثانية وتعد الأخطر جراء وجودها في قلب المدينة وسط بناءات فوضوية تعود إلى عهد مزرعة قنفود سليمان وصفها رئيس الدائرة بأنها تستغل في الحصول على سكنات عمومية وأمر بإحصاء سكانها من أجل الترحيل في انتظار الهدم للقضاء على ظاهرة تسرب المياه القذرة.
فيما قال رئيس البلدية أن المجلس الشعبي البلدي أطلق مشروعا هاما من أجل القضاء على كل البؤر المماثلة في البلدية ومن المنتظر الانطلاق فيه قريبا بعد أن تم إسناده لمقاولة أشغال خاصة هذا إلى جانب ذلك تم تنظيف وإزالة بعض البؤر الأقل تأثيرا وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد المالك مجماج أن الهدف مدينة نظيفة وصيف دون روائح كريهة وحشرات طائرة حفاظا على الصحة العمومية.
ص. رضوان
