تمكن أمن ولاية قسنطينة في عمليتين نوعيتين، من تفكيك شبكة وطنية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية، وحجز 14500 كبسولة «بريغابالين»، كما تم ضبط 14 كيلوغراما من الكيف المعالج وتوقيف شخصين.
وجاء في بيان صدر أمس عن مديرية الأمن الولائي أنه في إطار محاربة كل أشكال الجرائم لاسيما الشبكات الإجرامية الناشطة في مجال المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت فرقة قمع الإجرام، من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية ذات منشأ أجنبي، وتوقيف 3 أشخاص أعمارهم بين30 و 39 سنة، عن تهم التهريب باستعمال وسيلة نقل في إطار جماعة إجرامية منظمة، الممارسة غير الشرعية لمهنة الصيدلة، وعدم احترام الأحكام المتعلقة بالمراقبة الأمنية للأدوية ذات الخصائص المؤثرة عقليا.
وأضاف البيان أن حيثيات القضية تعود لاستغلال معلومات مؤكدة مفادها تخطيط مجموعة من الأشخاص لإدخال كمية من عقار «بريغابالين» المعروف في الوسط الإجرامي بـ»الصاروخ»، قادمين من إحدى الولايات المجاورة، لتُمكن التحريات من تحديد المركبتين وتوقيفهما على مستوى أحد مداخل ولاية قسنطينة بعد نصب نقطة أمنية.
وأسفرت عملية تفتيش المركبتين عن حجز 14500 كبسولة «بريغابالين» ذات منشأ أجنبي، كانت مخبأة بإحكام، كما تم توقيف الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنهما وتحويلهم إلى مقر الفرقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، قُدموا بموجبه أمام النيابة المحلية.
أما القضية الثانية فقد عالجتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد استغلال معلومات مفادها اعتزام أشخاص قادمين من ولاية شرقية، نقل وترويج كمية من المخدرات عبورا بمدينة قسنطينة، ومباشرة تم تكثيف التحريات التي كللت بتوقيف مركبتين سياحيتين على متنهما شخصان، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على 14 كيلوغراما من الكيف المعالج.
وبتمديد الاختصاص بإذن صادر من الجهات القانونية المختصة، تم بحسب مصالح الأمن، تفتيش مساكن المشتبه فيهما أين تم حجز مبلغ مالي معتبر من عائدات البيع والترويج، ليتم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حقهما، حيث قدما بموجبه أمام النيابة المحلية عن تهم الشراء، الحصول، النقل، حيازة، وتخزين ونقل المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة باستعمال وسيلة نقل. ق.م