قطعت بلدية عين سمارة بقسنطينة شوطا كبيرا في تزويد المناطق التابعة لها بإنارة عمومية من نوع «لاد»، حيث بلغت العملية نسبة 80 بالمئة، فيما ستتواصل مشاريع ربط بقية الأحياء في مطلع سنة 2024.
وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين سمارة، خالد دقيش، في اتصال بالنصر، أن نسبة تغطية مختلف المناطق التابعة للبلدية بإنارة عمومية من نوع «لاد» بلغت 80 بالمئة، على أن تمس العملية بقية الأحياء قبل نهاية شهر مارس من السنة المقبلة، وحينها ستغلق مصالحه ملف الإنارة العمومية نهائيا بعد أن سار بوتيرة سريعة منذ أشهر حسبه. وأكد المتحدث غلق مشروع إعادة الاعتبار للإنارة العمومية من الطريق الولائي 101 إلى قرية بوشبعة قبل يومين، إضافة إلى شارع مرمي رابح، وقبل ذلك تم التكفل بعدة أحياء كبيرة وكل المحاور الرئيسية بالبلدية، على أن تمس العملية عدة مناطق قبل نهاية السنة الجارية.
وأفاد نائب «المير»، أن حي 208 سكنات يجهز أيضا بهذا النوع من الإنارة بعد إعداد البطاقة التقنية قبل فترة على أن يطلق المشروع في بداية شهر جانفي من السنة الجديدة، مضيفا أن مصالحه ستعمل على تزويد حي 90 مسكنا بحي حويشة عمار وفق إمكانياتها الخاصة بما أن عدد الأعمدة الكهربائية لا يفوق 15 وبالتالي سيتم التكفل بها خلال أيام، أما بخصوص 100 مسكن فقد تم تحضير البطاقة التقنية قبل الانطلاق في الأشغال.
كما تعمل بلدية عين سمارة على تغيير نوع الإنارة في بعض المناطق والتي تشتغل بـ «الصوديوم» إلى «لاد» وذلك في كل من تحصيصات غيموز والشمس والرياض، إضافة إلى مومني رابح وفلتان، حسب ما أكده المتحدث.
وأضاف دقيش، أن أبرز مشروع سيشمل الطريق الولائي 101، الرابط بين محور الدوران بحي حويشة عمار بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، والذي قسم إلى جزأين، الأول انتهى منذ يومين، ويمتد من محور الدوران إلى تحصيص بلكرفة، أما الثاني والممتد من هذه القرية إلى علي منجلي، فستدخل الإنارة به حيز الخدمة بداية من الأسبوع المقبل، علما أن هذا الطريق يعتبر من أخطر المسالك في قسنطينة، حيث تسجل على مستواه عدة حوادث مرور مميتة، خاصة وأنه يعتبر حلقة وصل بين المناطق التابعة لولاية ميلة على غرار وادي العثمانية والتلاغمة وغيرهما، والمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وتطرق المنتخب إلى بعض المناطق التي من المزمع أن يتم تزويدها بالإنارة العمومية من نوع «لاد» في مطلع سنة 2024، مؤكدا أن المشروع سوف يشمل 3 تحصيصات تقع في منطقة عنان دراجي بمدخل المدينة، ويتعلق الأمر بكل من حي محمد صالح شابو والسوناكوم وعمارات السوناكوم.
كما تحدث دقيش عن منطقة يعتبرها نقطة سوداء، وتتمثل في حي 1650 مسكنا، الذي يعتبر من أكبر أحياء البلدية، حيث أن تزويده دفعة واحدة يبقى أمرا معقدا في ظل الإجراءات الإدارية، وبالتالي قررت البلدية حسبه، تقسيمه إلى جزأين الأول تم إعداد البطاقة التقنية الخاصة به وستنطلق به الأشغال، أما الثاني فينتظر أن تبرمج عملية التحسين الحضري للتكفل به في مطلع سنة 2024، خاصة أن بعض الإجراءات الإدارية حالت دون وصول الغلاف المالي المخصص لإنجازه، وأضاف المتحدث بخصوص تزويد حي 506 سكنات بإنارة «لاد» أن البطاقة التقنية جاهزة وبأن المشروع مسجل في إطار التنمية المحلية، على أن تنطلق الأشغال مطلع العام المقبل أيضا.
وأوضح نائب رئيس البلدية، أن المشاريع بعين سمارة سارت بوتيرة جيدة، وهو ما تؤكده نسبة استهلاك الأغلفة المالية المخصصة للتنمية، مضيفا بخصوص الإنارة العمومية، أن أغلب أحياء وطرق ومحاور البلدية منتهية بها الأشغال على أن تبلغ النسبة مئة بالمئة في نهاية شهر مارس من السنة الجديدة على أقصى تقدير.
حاتم/ ب