تشرع مديرية النقل لولاية قسنطينة العام القادم في دراسة الجدوى الخاصة باستحداث خطي تيليفيريك بين وسط المدينة وبكيرة، والدقسي وسيدي مبروك، فيما يرتقب أن تعود المصاعد الهوائية إلى الخدمة نهاية شهر مارس من السنة نفسها، كما ستقوم المديرية أيضا بدراسة تمديد خط الترامواي إلى غاية الوحدة الجوارية 21 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وأكد مدير النقل لولاية قسنطينة، رمضان شريف إيدير، في تصريح لنا أن وزير القطاع أعطى تعليمات بإعادة بعث مشروع إعادة الاعتبار للمصاعد الهوائية، مضيفا أن العملية استؤنفت لكن بعض العراقيل الإدارية والتقنية تسببت ببعض التأخير في البداية، بينما أعيد بعث المشروع بصفة مستمرة في الوقت الحالي، مبرزا أن المؤسسات المنجزة تنشط على مستوى الورشة، فضلا عن أن إعادة الاعتبار للمحطات الثلاث التي تندرج ضمن الشق الخاص بالهندسة العمرانية من المشروع وصلت إلى 80 بالمئة، ويرتقب أن تستكمل في غضون شهر. وأضاف المسؤول أن الجزء المتعلق بنظام التشغيل والتجهيزات الكهربائية والميكانيكية يقع على عاتق الطرف الفرنسي، حيث يرتقب أن تنطلق الأشغال الخاصة بها في 15 نوفمبر بحسب مخطط العمل.
ونبه المصدر نفسه بأن العملية الأخيرة تمس تمديد الأسلاك ووضع مختلف التجهيزات الأخرى، حيث شدد على أن التشغيل التجريبي للمصاعد الهوائية سينطلق بعد الانتهاء من تركيب النظام الكهربائي والميكانيكي، لافتا إلى أن الحد الأدنى لهذه المرحلة لا يقل عن شهر ونصف، كما يرتقب أن تكون المصاعد الهوائية قابلة للاستغلال أواخر شهر مارس من السنة المقبلة. وأضاف المتحدث أن المديرية ستشرع في دراسة الجدوى الخاصة باستحداث خط تيليفيريك من بكيرة إلى وسط المدينة، وآخر نحو الدقسي وسيدي مبروك، فضلا عن دراسة تمديد خط الترامواي من المحطة النهائية بعلي منجلي إلى غاية الوحدة الجوارية 21.
من جهة أخرى، تحدث المسؤول عن زيادة مواعيد انطلاق قطار الضواحي إلى زيغود يوسف، فضلا عن بعث القطار نحو القرزي وزيادة مواعيد الانطلاق، كما طلبت المديرية رفع عدد العربات التي تشتغل على هذه الخطوط، لما تملكه من أهمية كبيرة، مثلما أكده مدير النقل، فضلا عن دراسة مشروع استحداث خط قطار بين الخروب وبوشقوف في ولاية قالمة مرورا بالقطب العمراني الجديد في عين عبيد، كما أوضح لنا أن المديرية ستستحدث موقفا للحافلات بالقرب من الموقف الجديد لقطار الضاحية الجاري بناؤه في «الموزينة» بالخروب، من أجل دعم حركية النقل باتجاه عدة أحياء، على غرار المقاطعة الإدارية علي منجلي.
سامي.ح
