قررت بلدية الخروب، إعادة استغلال مكتبة البلدية كمصلحة لحفظ الأرشيف و كمندوبية، بما أن المركز الثقافي يتوفر على مكتبة كبيرة تغطي كل الاحتياجات، و خصصت لهذا الغرض مبلغ 8 ملايير و 400 مليون سنتيم، من أجل إعادة تهيئة هذا المبنى قبل استغلاله في النشاطين سالفي الذكر.
أكد مدير الأشغال ببلدية الخروب، العيد روابح، أن المجلس البلدي للخروب، قرر تخصيص ميزانية لإعادة تهيئة مكتبة بلدية عبارة عن مبنى يتكون من طابقين، خاصة و أنه مهمل حاليا و غير مستغل في ظل توفر المركز الثقافي على مكتبة كبيرة تغطي كامل احتياجات القراء أو مستعمليها.
و سيستغل الطابق الأول من مبنى المكتبة القديمة، كمصلحة لحفظ أرشيف البلدية، خاصة و أن البلدية لا تتوفر على مصالح مماثلة لحفظ أرشيفها، حسب المتحدث، و الذي أضاف أن الطابق الأرضي سيستغل كمندوبية بلدية، تعوض تلك الواقعة في حي 1600 مسكن بوسط المدينة، والتي تقع أسفل العمارات، وهو «أمر غير منطقي» خاصة و أن العمارات قديمة و مهترئة، إضافة إلى أن استخراج وثائق الحالة المدنية من أسفل عمارة لا يليق بالبلدية.
وأضاف أن المندوبية الجديدة التي ستنجز داخل المبنى، تأتي على مساحة 600 متر مربع، ما يمكن من استيعاب أكبر عدد ممكن من المواطنين يوميا، ما يضعهم وعمال البلدية في أريحية، عوض التجمع أسفل العمارات.
و أفاد المدير، أن البلدية خصصت مبلغ يقدر ب8 ملايير و 400 مليون سنتيم، سيتم استهلاك جزء منها كشطر أول و قيمته تبلغ 4 ملايير سنتيم، فيما يستهلك المبلغ المتبقي كشطر ثاني من أجل إنجاز العملية، موضحا أن هذا المشروع سيعود بالفائدة على سكان مدينة الخروب، بما أنه سيوفر مقرا محترما لاستخراج وثائق الحالة المدنية، و للبلدية التي ستستفيد من مكان آمن لحفظ أرشيفها.
يذكر أن جل الفروع البلدية بالخروب، لا تتوفر على مصالح لحفظ الأرشيف، ما يجعل كل الوثائق مهملة و متلفة على غرار مندوبية علي منجلي 1، و التي عرفت في سنوات ماضية إهمالا كبيرا للأرشيف المكدس في مختلف الزوايا بطريقة فوضوية. حاتم / ب