يطالب سكان حي قرابصي محمد الطيب ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة، بتدخّل السلطات المعنية لإيجاد حل لمشكلة التزوّد بالمياه الشروب، خاصة وأنّ جزءا من المنازل يعرف انقطاعا لهذه الخدمة منذ قرابة السنة، فيما تبحث مصالح البلدية ومؤسسة «سياكو» عن تغيير الشبكة وتبديل مصدر التموين.
ويذكر قاطنون بحي قرابصي محمد الطيب الذي يضم حوالي 50 منزلا من صيغة السكن التطوري، أنّهم يعانون من ضعف التّموين بالمياه الصالحة للشرب، إذ أنّ السكنات الموجودة في الجهة العلوية من المنطقة تعرف تذبذبا في التزوّد بهذه الخدمة، بحيث تصل مدّة الانقطاع إلى غاية 4 أيام، بينما تشهد منازل أخرى يقول المواطنون إنّ عددها يقدّر بحوالي 10 عند مدخل الحي، انقطاعا للتّموين منذ قرابة السنة.
وأوضح المتحدّثون أنّ الحي يموّن بخدمة المياه الشروب من مصدرين مختلفين، فالمنازل الموجودة بالمدخل يتم تزويدها عبر خزان مائي بمنطقة القرزي، فيما الجهة العلوية تموّن من خلال خزّان بقرية لعزيز بلقاسم باتّجاه طريق عين مليلة، كما أضافوا أنّه لم يسبق وأن وصل الأمر إلى هذه الحدّة، حيث كان التموين في الأعوام الماضية يتم يوما بيوم إلى أن أخذ في التناقص بعدها.
وأمام هذا الوضع يقول السكان إنّهم يضطرون في كل مرّة لكراء صهاريج المياه، وذلك مرّة في الأسبوع في المتوسّط، أو الشراء من عند الباعة وملء الخزانات الموجودة بالمنازل، مع الاقتصاد في الاستعمال خاصة خلال فصل الصيف أين يرتفع معدّل الاستهلاك.
واعترف رئيس بلدية أولاد رحمون، شعيب حملاوي، أنّ مشكل التّذبذب على مستوى الحي مطروح، وأرجعه إلى قدم الشبكة، مضيفا أنّ مؤسسة «سياكو» تقع على عاتقها معالجة المشكلة، وستقوم بعد العيد بعملية لإدخال تعديل على الشبكة، كما لفت المتحدّث إلى أنّ الحي يحوز على التهيئة وشبكات الغاز والكهرباء، كما أنّه يجري استبدال شبكة الإنارة العمومية بتقنية «لاد»، حيث شارفت العملية على الانتهاء بعد أن بلغت نسبة الإنجاز 95 بالمائة. في المقابل ذكرت مصالح «سياكو» أنّ السلطات البلدية تعتزم القيام بمشروع لإعادة تهيئة الشبكة وتغيير مصدر التموين ليكون عبر خزان مائي موجود بمنطقة القراح.
إسلام.ق