تتسارع وتيرة أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وميلة، وستمكن هذه الوتيرة من تسليم أجزاء من هذا الطريق، فيما تتواصل المتابعة الدورية لمختلف البرامج قصد الدفع بالمشاريع التنموية و مواصلة عملية تطهير مدونة الاستثمارات العمومية.
وأجرى والي قسنطينة، أول أمس، زيارة تفقدية لمعاينة مدى تقدم الأشغال على مستوى ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 الممتد على مسافة 18,4 كلم بين ولايتي قسنطينة عبر بلدية حامة بوزيان إلى حدود ولاية ميلة، وذلك في إطار متابعة تقدم الأشغال والدفع بها على مستوى مشاريع ازدواجية الطرق الوطنية من أجل تسليمها في آجالها لما لها من أثر على فك الخناق على مداخل الولاية.
وتسيير الأشغال بوتيرة حسنة حسب خلية الإعلام والاتصال بولاية قسنطينة، خاصة الترتيبات بالطريق وكذا الأشغال بالمنشآت الفنية لاسيما الجسور، إذ تم الانتهاء من الروافد بالمنشأة الأولى، و قد وقف المسؤول الأول عن الولاية على تقدم الأشغال بمختلف المقاطع في إطار سعيه للتحضير لاستلام البعض منها.
من جهة أخرى، وفي إطار المتابعة الدورية لمختلف البرامج قصد الدفع بالمشاريع التنموية ومواصلة عملية تطهير مدونة الاستثمارات العمومية من حيث الوضعية الفيزيائية والمالية، ترأس والي ولاية قسنطينة، اجتماعا للمجلس التنفيذي تناول جدول أعماله عدة محاور مهمة، تتمثل في دراسة وضعية العمليات لمختلف البرامج، دراسة مدى تقدم الإجراءات الخاصة بالعمليات الجديد المسجلة بعنوان سنة 2024 ودراسة وضعية استهلاك القروض.
كما تناول الاجتماع عروضا عن تقدم مختلف العمليات والبرامج سواء المسيرة من قبل مديرية الإدارة المحلية أو من قبل مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية، لاسيما تطهير المدونة حسب كل قطاع و كذا استهلاك اعتمادات الدفع وغلق العمليات المنتهية، ووجه الوالي تعليمات للرفع من الوتيرة والعمل بعزيمة أكبر لغلق البرامج وتطهير المدونة قبل نهاية السنة الجارية.
حاتم / ب