أفاد مسؤول بالمؤسسة الجزائرية لإنتاج المحركات الألمانية بقسنطينة، بأن رفع الإنتاج لا يزال مرهونا باستلام مصالحه لبنايات جديدة، وأشار إلى أن المؤسسة شرعت في تزويد بعض المصانع على مستوى الوطن بالمحركات. وأوضح رئيس قسم التركيب بمؤسسة صناعة المحركات الألمانية بقسنطينة، على هامش الملتقى الدولي الثاني حول الميكانيك المنظم يوم أمس بجامعة الإخوة منتوري، بأن زيادة إنتاج المحركات الألمانية على مستوى مؤسسته، لا يزال مرهونا باستلام عدد من البنايات الجديدة التي لا تزال في طور الإنتاج. و أشار إلى أن مصالحه انطلقت في تزويد مؤسسة صناعة الجرارات الفلاحية بواد حميميم بمحركات لجرارات «ماسي فرغيسون» الأمريكية، فضلا عن مؤسسة أخرى بولاية سيدي بلعباس، حيث أشار إلى أن مؤسسة «سافما» تعتبر الوحيدة بالجزائر، كما أكد بأنها تنتج محركات تحمل ثلاث علامات تجارية ألمانية، تتمثل في «دوتز» و»أم تي إي» و»مرسيديس»، موضحا بأن مرحلة الصناعة بشكل مكثف ستكون في السنوات القادمة، فيما نبّه إلى أن عددا من الطلبة استفادوا من تربصات على مستوى وحدات الإنتاج للمؤسسة، ما مكنهم من إنجاز أطروحاتهم. وشدد نفس المسؤول خلال مداخلته بالملتقى، بأن مؤسسة المحركات لقسنطينة، التي ظهرت منها مؤسسة «سافما»، لا تزال حلقة جديدة في النسيج الصناعي لولاية قسنطينة، كاشفا بأن عدد عمالها تضاعف خلال 6 سنوات، حيث كان لا يتجاوز 229 عاملا سنة 2009، ليصل إلى 450 خلال السنة الجارية، كما أشار إلى أنه يرتقب الوصول إلى إنتاج 16500 محركا من نوع مرسيدس، و700 من نوع ‘أم تي إي»، و7800 من نوع «دوتز» في السنوات القادمة. وللإشارة، فإن الملتقى يستمر إلى غاية اليوم بقاعة المحاضرات 500 مقعد بجامعة الإخوة منتوري، حيث يشارك فيه باحثون وأساتذة جامعيون من عدة جامعات جزائرية، وأجنبية على غرار فرنسا وكندا.
سامي /ح