أمرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أمس، المشرفين على وكالة التنمية الاجتماعية بقسنطينة بتعميق التحقيقات الأسرية، فيما طرح أساتذة الأطفال المصابين بصعوبة السمع مشكل التكفل الصحي بالتلاميذ الخاضعين لعملية زرع للقوقعة.
وزيرة التضامن الوطني، مونية مسلم سي عامر، لدى زيارتها لمدرسة صغار الصم بحي المنصورة بقسنطينة، قالت بأن عدد التحقيقات الأسرية البالغة 42، التي قامت بها خلايا التقارب التابعة للفرع الولائي لوكالة لتنمية الاجتماعية خلال السنة الماضية، غير كاف، حيث أمرت ممثلي الوكالة بالعمل بشكل أكبر من أجل تعميق التحقيقات، والوصول إلى عدد أكبر من الفئات الاجتماعية حتى خلال عطل نهاية الأسبوع، مشيرة إلى ضرورة التنسيق مع مصالح الصحة في ما يخص عمليات التكفل الطبي، عن طريق إعلام الجهات المختصة، فيما طرحت فئة الأطفال المصابين بصعوبة السمع مشكلة عدم قدرة أولياء الأطفال المعوزين على إصلاح أجهزة السمع في حال وقوع عطب بها بسبب ارتفاع أسعارها، ما يكلفهم خسارة السنة الدراسية في بعض الأحيان، حيث طالبوا من الوزارة التكفل بهم بشكل أكبر، ووضع حد لمعاناتهم.
وأكدت الوزيرة خلال زيارتها لدار المسنين ببلدية الحامة بأنها ستقوم بإرسال دوريات تفتيش من أجل الاطلاع على وضعية نزلاء المركز، كما وجهت تعليمات إلى المشرفين على مركز الطفولة المسعفة 3، الواقع بنفس البلدية، تقضي بفصل الأطفال الصغار عن الكبار في السن، مؤكدة على ضرورة تشديد المراقبة من أجل المحافظة على صحتهم وأمنهم وسلامتهم، حيث تم تسوية ملفات السكن الاجتماعي الخاصة بـ 101 منهم خلال 2015، منهم 47 تم إسكانهم نهائيا، فيما استفاد 54 آخرون من وصولات استفادة.
سامي /ح